كشف مساعد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد الشهري، عن «تكثيف التواجد الأمني في الأحياء ومراكز تجمع الزوار في فترة الصيف، إضافة إلى مراقبة المنازل التي سافر عنها أهلها». فيما سيشارك حرس الحدود والدوريات الأمنية والدفاع المدني، في مراقبة فعاليات مهرجان «صيف الشرقية 2010». وأوضح الشهري، أن «الشرطة وضعت خطط عمل للتواجد الأمني، في الأحياء ومراكز تجمع الزوار والمصطافين»، مضيفاً أن «الأمن العام أطلق برنامج السلامة الشاملة قبل شهرين، وستنطلق مرحلته الثانية في 14 من شهر رجب الجاري، ويعني بأمور مرورية وأمنية». وأوضح أن «المرحلة الثانية ستشهد فترتين، الأول مع بداية الأجازة، والثانية في عيد الفطر». وأكد على «العمل على سلامة المنازل أثناء سفر أصحابها وتأمينها»، مضيفاً أن «الشرطة والأجهزة التابعة لها على جاهزية تامة، وبخاصة فيما يتعلق بالحرص على سلامة زوار الفعاليات». وأشار مدير العلاقات العامة في حرس الحدود في الشرقية العقيد محمد الغامدي، إلى أن «إدارة الحرس تولي السياحة والسلامة البحرية أهمية خاصة، ووضعت خطة لتكثيف تواجد الوحدات على الشواطئ. كما أن لجنة السلامة البحرية النسائية ستعمل على توعية السناء في الشواطئ، وستبدأ مسيرة توعوية تتجه إلى الأطفال خصوصاً». وذكر أن العاملين في الوحدات البحرية «تلقوا تدريبات، للتعامل مع جميع الحوادث الشاطئية، سواء كانت غرق أو ضربات شمس أو إسعافات أولية». وأبان الناطق الإعلامي في مرور الشرقية المقدم علي الزهراني، أن «المنطقة أصبحت وجهة سياحية أمام الجميع، ما جعلنا نضع برنامجاً صيفياً. يركز على التعريف بنظام «ساهر»، الذي ينطلق الشهر المقبل، إضافة إلى خطة شاملة لكل التجمعات، والسير». وشددت إدارة الدفاع المدني على «توفير اشتراطات السلامة، وبخاصة في المخيمات، التي يجب أن تكون مقاومة للحريق، إضافة إلى زيادة عدد المعدات في المجمعات التجارية».