أعلنت حركة الشباب المتشددة الصومالية أنها صدّت ليل أول من أمس، هجوماً شارك فيه عناصر من القوات الخاصة الأميركية قرب مدينة توراتورو على مسافة 60 كيلومتراً، جنوب العاصمة مقديشو. وأكد سكان المنطقة حصول هجوم شنته قوات مدججة بالسلاح محمولة في مروحيات، من دون أن يكون في وسعهم توضيح هوية الجنود .وأفادت «حركة الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» بأنها تبلغت مسبقاً بوصول المهاجمين، في بيان نشرته إذاعتها «راديو الأندلس» على موقع انستاغرام. وأوضحت الحركة: «كنا تبلغنا المعلومات حين غادروا قاعدة بيليدوغلي الجوية. وكانوا على متن مروحيتين وحطوا على مسافة 4 كيلومترات من توراتورو ليواصلوا الطريق سيراً». وتابعت أن «القوات التي انطلقت لمطاردتهم صدت الأميركيين، ووقعت معارك ضارية استمرت لبعض الوقت. ثم هبطت المروحيتان لحملهم من غير أن ينجحوا في مهمتهم». وذكرت مصادر مختلفة أن وحدات خاصة صومالية دربتها القوات الأميركية قد تكون شاركت في الهجوم. ولم يكن من الممكن معرفة هدف العملية بصورة دقيقة. ولا تُنفَذ مثل هذه العمليات لقوات محمولة بمروحيات عادةً إلا لإنقاذ رهائن أو تصفية قادة كبار في حركة الشباب.