اقتحم مسلحون متشددون قاعدة عسكرية صومالية على مشارف العاصمة مقديشو فجر أمس، وزعموا أنهم قتلوا عدداً كبيراً من الجنود الصوماليين. واندلع القتال في قاعدة «لانتا-بورو» العسكرية على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين. وقال شهود إن مسلحين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة اقتحموا المعسكر. وصرح علي مختار أحد سكان قرية مجاورة أن «مئات من مقاتلي حركة الشباب اقتحموا القاعدة ووقع قتال عنيف. ونهب المسلحون مخازن الجيش وأشعلوا النار في المعسكر». وأُعلِن في رسالة بثتها إذاعة حركة الشباب ونشرتها المواقع الالكترونية المتعاطفة معها، أن مسلحي الحركة قتلوا «73 جندياً حكومياً» واستولوا على عربات وأسلحة وذخيرة ومعدات من بينها 7 بنادق رشاشة يمكن تركيبها على شاحنات صغيرة. وقالت اذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب: «نجح المقاتلون المجاهدون بحمد الله في اقتحام وتدمير قاعدة لانتا-بور العسكرية»، الا أن الحكومة نفت تلك المزاعم وقال انها صدت الهجوم. وذكر القائد العسكري الصومالي البارز أحمد أبسوغ عبدالله أن «مسلحين عنيفين هاجموا قاعدة لانتا-بورو العسكرية، وصدهم الجيش، ولا تزال جثثهم ملقاة هنا والجيش يطارد فلولهم».