نيويورك - ا ف ب - كرر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين في الاممالمتحدة القول ان اسرائيل لن تسمح بان تحاول سفينة جديدة قادمة من لبنان كسر الحصار المفروض على غزة الذي خففته اسرائيل وهي تحمل بيروت مسؤولية النتائج. وقال باراك للصحافيين اثر محادثات اجراها مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "تحاول منظمة مدعومة من منظمة ارهابية على الارجح, ارسال سفينة جديدة الى غزة. اقول للجميع انه عمل غير مسؤول". وطالب بان تمر هذه السفينة بمرفأ اشدود الاسرائيلي مضيفا "لا يمكن ان نقبل بان يحاول اي كان الوصول بحرا الى غزة". واضاف "سنعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن اية سفينة تبحر من مرافئها وعن اي شخص يكون على متن هذه السفن. قد تحصل على متنها احتكاكات ستؤدي الى العنف وهو امر غير مفيد على الاطلاق ولا يمكن ان يبرر حاليا لان الطريق الى غزة مفتوحة". وكانت سفيرة اسرائيل لدى الاممالمتحدة غابرييلا شاليف قد حذرة في رسالة الى المنظمة الدولية بان الدولة العبرية لها الحق في استعمال "جميع الوسائل" للحؤول دون توجه ناشطات بحرا من لبنان الى غزة موضحة ان اسرائيل تشك في ان الناشطات على علاقة بحزب الله الشيعي اللبناني, حسب وسائل الاعلام الاسرائيلية. وتنوي مجموعة من خمسين امرأة بينهن 30 لبنانية التوجه الى غزة على متن السفينة "مريم" المحملة بالمساعدات. ولم يتقرر اي موعد بعد لابحارها. واوضح حزب الله الجمعة انه ليس ضالعا في هذا المشروع. وكان باراك حذر لبنان بانه سيكون "مسؤولا" في حال حصول "اية مواجهة عنيفة وخطيرة". ومن جهة اخرى, اوضح باراك انه طلب من بان كي مون تعليق جهوده من اجل اجراء تحقيق دولي حول الاحداث التي وقعت في 31 ايار/مايو لان اسرائيل ترغب في ان تجري بنفسها هذا التحقيق. وقال "اكدنا في الوقت الراهن, نظرا الى ان هناك سفنا جديدة تستعد للابحار, انه من الافضل بدون شك التخلي عن هذه الفكرة لبعض الوقت وسوف نواصل تحقيقنا الخاص ونحن مقتنعون انه يمكن ان يكون مستقلا وجديا وذات صدقية".