نفّذت وزارة الداخلية حكم القتل حداً والصلب في شخص يمني دخل منزل يمني آخر في محافظة العارضة في منطقة جازان وقتله ثم احتجز إحدى بناته وفعل الفاحشة بها ثم قتلها، وأطلق النار على الابنة الأخرى. وذكرت الوزارة في بيان أمس أن شعبان بن حسن تركي النشري (يمني الجنسية) أقدم على دخول منزل ضايح بن حسن المنبهي (يمني) وإطلاق النار عليه وقتله ثم احتجاز إحدى بناته في المنزل وفعل الفاحشة بها بالقوة ثم إطلاق النار عليها وقتلها وإطلاق النار على الابنة الأخرى وإصابتها. وأضافت أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه وأن عمله من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فساداً وإخلال بالأمن وترويع للآمنين ونشر للفساد وممارسته للرذيلة بالقوة والإكراه، والحكم عليه بحد الحرابة نظراً إلى بشاعة جريمته، مشيرة إلى أن حكام القضية رأوا قتل المذكور وصلبه قريباً من محل وقوع الجريمة، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه، وجرى تنفيذ حكم القتل حداً والصلب به في محافظة العارضة أمس. يذكر أن الجريمة وقعت في قرية مساودة التابعة لمحافظة العارضة قبل 3 أعوام، وكان الجاني يعمل راعي أغنام فيما كان المغدور به في الستين من عمره وابنته المعتدى عليها في السابعة عشرة. وقال أحمد النخيفي (أحد أعيان محافظة العارضة ل «الحياة») إن جمعاً غفيراً من أهالي البلدة تجمعوا لرؤية القصاص في الجاني أمس، مشيراً إلى أنها الجريمة الأولى من نوعها التي تحدث في هذا المحافظة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أمس تنفيذ حكم القتل قصاصاً في مواطن قتل آخر لخلاف بينهما في محافظة قلوة في منطقة الباحة. وأوضحت في بيان أمس أن محمد بن عزيز بن جمعان الزهراني (سعودي) قتل سعيد بن جمعان بن حسن الزهراني (سعودي) بإطلاق النار عليه من بندقية بسبب نزاع على أرض زراعية، مشيرة إلى أن سلطات الأمن قبضت على الجاني، وأدى التحقيق معه إلى توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القصار من ورثة القتيل واتفاقهم مع بقية الورثة على إنفاذه وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ثم ألحق أخيراً بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصار ومطالبتهم مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص بقاتل مورثهم، وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني، ونفذ القتل قصاصاً بالجاني اليوم (أمس) في محافظة قلوة.