قدم المستشار النمسوي فيرنر فايمان أمس، استقالته من رئاسة الحكومة الائتلافية ومن رئاسة الحزب الاشتراكي الديموقراطي بعد أسبوعين من أداء كارثي للحزب في الانتخابات الرئاسية. وكان فايمان الذي يشغل المنصب منذ 2008، تحت ضغط من بعض أعضاء حزبه الاشتراكي الديموقراطي بسبب موقفه المتشدد من قوانين اللجوء ومن أعضاء آخرين بسبب رغبته في مواصلة حظر تشكيل ائتلافات مع حزب الحرية المناهض للهجرة الذي يتصدر استطلاعات الرأي. ونقلت ناطقة عن فايمان قوله في مؤتمر صحافي عقد على عجل، ان «الحصول على الغالبية (في الحزب) ليس كافياً». وقال مصور من «رويترز» في المؤتمر إن فايمان أعلن إنه سيستقيل. ومني الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يحكم النمسا من خلال ائتلاف مع حزب الشعب الذي ينتمي إلى اليمين الوسط، بهزيمة كبيرة الشهر الماضي، في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.