دعا خبراء وعلماء آثار وأكاديميون من أنحاء العالم اليوم (الأحد) إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك في الأقصر وفق النظرية التي طرحها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز العام الماضي. ويفترض ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون كانت أصلاً للملكة نفرتيتي، إلا أن الوفاة المفاجئة للملك في سن صغيرة قادته للدفن هناك. وتبادل المشاركون في ختام مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون، والذي أقيم في المتحف الكبير ومتحف الحضارة في القاهرة القديمة وجهات النظر في شأن المسوحات الرادارية التي أجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) وآذار (مارس) الماضيين. ومن أبرز توصيات المؤتمر ضرورة الاستعانة بلجنة مصرية يتم تزويدها بالخبراء الأجانب لوضع خطة واضحة لعملية نقل الآثار التي تعد في حالة حرجة مثل المقاصير المذهبة للملك توت عنخ آمون والعجلات الحربية، فيما أوصى الخبراء بعدم عرض كنوز المقبرة من منسوجات في شكل دائم، وخصوصاً المصبوغة منها ليتم عرضها في شكل دوري وتبادلي حفاظاً عليها. ويذكر أن عالم الآثار البريطاني هاوارد كارتر اكتشف مقبرة توت عنخ آمون في العام 1922، ومن أبرز كنوزها القناع الذهبي لوجه الملك والمعروض حالياً بالمتحف المصري في ميدان التحرير.