لندن - يو بي آي - كشف استطلاع للرأي ان البريطانيين يحملون الرئيس الأميركي باراك أوباما مسؤولية تسميم العلاقة الخاصة بين الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، بسبب الهجوم المستمر الذي يشنه بلا هوادة على الشركة النفطية البريطانية (بي بي) بعد التسرب النفطي في خليج المكسيك. ووجد الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة «يوغاف» لصحيفة «ذي صنداي تايمز» الصادرة امس، وشمل 1500 شخص على جانبي المحيط الأطلسي، أن الغالبية العظمى من البريطانيين تعتقد أن الرئيس أوباما أضرّ بالعلاقة الخاصة. وأظهر الاستطلاع أن الرأي الإيجابي للبريطانيين حيال الولاياتالمتحدة تضرر أيضاً، وانخفض من 65 في المئة قبل مشكلة التسرب النفطي إلى 54 في المئة الآن. وأشار إلى أن 64 في المئة من البريطانيين و47 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن معالجة الرئيس أوباما أزمة التسرب النفطي أضرت بالعلاقة الخاصة، فيما عارض ذلك 2 في المئة فقط من البريطانيين و5 في المئة من الأميركيين. وتبين أن 22 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة يعتقدون أن الرئيس أوباما عدو للبريطانيين. ووجد الاستطلاع أيضاً أن 45 في المئة من المشاركين البريطانيين يرون أن العلاقة بين بلادهم والولاياتالمتحدة ازدادت سوءاً منذ تولي أوباما الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، بزيادة مقدارها 20 في المئة عن الشهر الماضي، حين ابدى 25 في المئة من البريطانيين هذا الرأي.