يستضيف «دبي مول»، أحدث وجهات التسوق والترفيه العالمية في دبي، مهرجاناً ضخماً يضم مجموعة كبيرة من الفعاليات الترفيهية والمسابقات والعروض والسحوبات الجذابة، على مدى ثلاثين يوماً تنتهي في 29 الشهر الجاري، ليرسي بذلك معايير مبتكرة للتسوق ويضفي بعداً جديداً على مفهوم التسلية والترفيه. ويحظى «مهرجان دبي مول» بدعم مكتب «مهرجان دبي للتسوق» كشريك استراتيجي، ويقام تحت شعار «شهر يسوى عمر». وأوضح أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة «إعمار العقارية» في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن «مهرجان دبي مول» صمم ليكون أحد أهم الأحداث على قائمة الفعاليات السياحية والتجارية السنوية في دبي. وقال: «تعتبر السياحة وتجارة التجزئة ركيزتين أساسيتين من ركائز اقتصاد دبي. ومن خلال «مهرجان دبي مول»، نتطلع إلى إثراء تجارة التجزئة والارتقاء بالتجربة السياحية في دبي إلى أعلى المستويات. ولذلك، فإننا نعمل على ترويج المهرجان في مختلف أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإيران، بما يضمن مشاركة واسعة في الحدث، ويعزز نشاط قطاعات السياحة والتجزئة والضيافة وحيويتها في الإمارة». وأضاف: «سيوفر المهرجان عروض تسوق استثنائية في أكثر من 900 متجر، والكثير من فرص الفوز بجوائز تقدر قيمتها بملايين الدراهم من خلال نشاطات متنوعة وجذابة خطط لها لتساهم بدور حيوي في حفز نمو الاقتصاد المحلي. وباعتباره أحد أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم وأبرز الوجهات العائلية في دبي، سيوفر «دبي مول» تجربة لا تضاهى، وسيكتشف العالم كل ركائز تميزه من خلال هذا المهرجان». وأشار ناصر رفيع، الرئيس التنفيذي ل «مجموعة إعمار لمراكز التسوق»، إلى أن إطلاق المهرجان يتزامن مع الاحتفاء العالمي بمدينة دبي واحتلالها المرتبة الرابعة بين أكثر الوجهات استقطاباً للتجار، بحسب استطلاع عالمي أجرته شركة «سي بي ريتشارد إيليس». وقال رفيع: «أظهر استطلاع CBRE أن 46 في المئة من أكبر 280 شركة تجارية في العالم توجد في دبي، لتحتل الإمارة المركز الرابع في العالم بعد لندن وباريس ونيويورك. وهذا إنجاز كبير لمدينتنا، التي تحرص باستمرار على الاستثمار في البنية التحتية للقطاع التجاري. ويعتبر «دبي مول» واحداً من أهم هذه الاستثمارات، لكونه وجهة تسوق وترفيه عالمية يندر مثيلها». ويتمتع ضيوف «دبي مول» خلال المهرجان بعدد من المفاجآت السارة في إطار 3 فئات من العروض والتخفيضات الجذابة: التخفيضات الجزئية، وتخفيضات المهرجان وعروض المهرجان. ويعمل التجار الموجودون في «دبي مول» على الإعلان عن نوعية التخفيضات التي يقدمونها داخل متاجرهم لتسهيل تعريف الزوار بطبيعة العروض التي يوفرونها. كما يقدم «دبي مول» كل التسهيلات لأصحاب المنافذ التجارية فيه للحصول على التراخيص اللازمة من مكتب دائرة التنمية الاقتصادية الموجود ضمن «دبي مول». ويتضمن الحدث سحوبات على خمس جوائز يومياً قيمة كل منها 10 آلاف درهم، إضافة إلى سحب أسبوعي كل يوم سبت على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف درهم، والسحب الختامي على الجائزة الكبرى وقيمتها مليون درهم. وسيحصل المتسوق على بطاقة سحب لقاء كل 500 درهم ينفقها على شراء منتجات من أي متجر في المركز، بما في ذلك المطاعم، خلال فترة المهرجان. وإلى فعاليات التسوق والسحوبات المختلفة، يشهد «مهرجان دبي مول» مجموعة من العروض الترفيهية المتنوعة. فإلى عرض «دبي فاونتين»، أطول نافورة استعراضية، الذي سيجري كل مساء، يتمتع الزوار ب25 عرضاً فردياً، بما في ذلك ألعاب الخفة والعروض الموسيقية، وعروض السحر، إضافة إلى عروض التزلج على الجليد في «حلبة دبي للتزلج على الجليد»، وحضور عدد كبير من المشاهير. وشهد «دبي مول»، الذي افتتح في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، افتتاح أكثر من 900 متجر من بين 1200 منفذ تجاري ضمن المشروع. ويضم المركز أيضاً «سوق الذهب»، الذي يحتوي على نحو 200 متجر للذهب والمجوهرات، إضافة إلى ردهات الطعام التي تضم 160 مطعماً مجهزة لاستقبال 3000 شخص في وقت واحد. وسيفتتح في المستقبل القريب مزيد من الوجهات الترفيهية، بما في ذلك منطقة «أرض الأطفال - كيدزينيا ®KidZania»، ومجمع SEGA Republic للألعاب الإلكترونية والتفاعلية، ومجمع لدور العرض السينمائي يضم 22 صالة عرض. كما يحتضن متجرين ضخمين لاثنتين من أشهر العلامات التجارية العالمية التي توجد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، هما «غاليري لافاييت» الفرنسية و «بلومنغديلز» الأميركية.