أعلنت الخارجية الأميركية أمس (الخميس) أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور الأسبوع المقبل باريس ثم لندن، لإجراء محادثات تتناول بصورة أساسية سبل التوصل إلى تسوية ديبلوماسية للنزاع الدائر في سورية. وأوضحت الوزارة أن كيري سيجري خلال زيارته إلى باريس يومي الإثنين والثلثاء «محادثات ثنائية» مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آرولوت حول «قضايا عدة منها سورية وأوكرانيا». ولكن الناطق باسم الخارجية مارك تونر، رفض تأكيد ما إذا كان كيري سيحضر الإثنين اجتماعاً دعا إليه نظيره الفرنسي كلاً من وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر وتركيا لبحث وقف الأعمال القتالية في سورية. إلا أن مسؤولين أميركيين يعملون من أجل تنظيم اجتماع جديد للمجموعة الدولية لدعم سورية التي تتشارك واشنطن وموسكو رئاستها. وقال تونر: «ندعم الجهود كافة وخصوصاً جهود شركائنا وحلفائنا، في شأن سورية، لكن نعتقد أن المجموعة الدولية لدعم سورية ما زالت تلعب دوراً أساسياً» في هذا الصدد. وترأس روسيا والولايات المتحدة هذه المجموعة التي تأسست خريف 2015 في فيينا وتضم 17 دولة وثلاث منظمات متعددة الأطراف. ولم يتمكن تونر من تأكيد مشاركة كيري في اجتماع ينوي آرولت عقده في 30 أيار (مايو) لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، وقال: «ما زلنا نناقش ذلك... وأنا واثق من أنهم سيبحثون في الأمر في باريس الأسبوع المقبل». وبعد باريس يزور كيري بين 10 و12 أيار (مايو) الجاري، لندنوأوكسفورد للمشاركة في «قمة مناهضة الفساد» ثم لإلقاء خطاب في «جامعة أوكسفورد»، وسيجتمع بنظيره البريطاني فيليب هاموند.