تستضيف العاصمة اليمنية صنعاء في 30 حزيران (يونيو) الجاري الدورة الثامنة والعشرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاتصالات العرب والدورة الرابعة عشرة لمجلس وزراء الاتصالات. وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني كمال الجبري إن الاجتماعات ستناقش قضايا تتصل بتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في الاتصالات، وتستعرض تقارير عن نتائج اللجان الدائمة وفرق العمل المتخصصة. وأضاف الجبري: «يتضمن جدول الأعمال قضايا مثل النطاقات العلوية العربية العامة للاستحواذ على حق تشغيل النطاقات العلوية وإدارتها، ويهدف المشروع إلى تمكين الهوية العربية على شبكة الإنترنت وزيادة المحتوى الرقمي». وأشار وزير الاتصالات اليمني إلى أن جدول الأعمال يتضمن أيضاً عرض نتائج الاجتماع العشرين للجنة العربية الدائمة للبريد ونتائج الاجتماع السابع والعشرين للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات ونتائج الاجتماع المشترك لخبراء الاتصال والإعلام ونشاط المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات، وسيعقد على هامش الاجتماعات لقاء للجنة الوطنية العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. صفقة الغاز من جهة اخرى، طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن بالتحقيق مع الأطراف التي مررت صفقة بيع الغاز اليمني المسال، على رغم تحذيرات أعضاء في البرلمان وخبراء اقتصاد. وقال مدير المركز مصطفى نصر إنه حصل على معلومات بأنه تم بيع كل مليون وحدة حرارية من الغاز اليمني المسال ب 3,12 دولار لشركة «كوجاز» الكورية لمدة 20 سنة، في حين اشترت الشركة من إندونيسيا المليون وحدة ب 12 دولاراً. ورحب المركز بتوجيهات الرئيس اليمني بإعادة النظر في اتفاقية بيع الغاز اليمني المسال للسوق الكورية، وأكد أن السعر المعمول به أدنى بنسبة 80 في المئة عن الأسعار العالمية. وطالب نصر البرلمان اليمني بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، ووضع الآليات للضغط من اجل إعادة النظر في الاتفاقية تحت قاعدة لا ضرر ولا أضرار، وأن هناك إجحافاً فيها بحق اليمن وثروة أجياله المقبلة.