ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم (الاثنين)، بعد تكبدها خسائر حادة في الجلسة السابقة، بدعم من أداء الأسهم الألمانية الذي فاق أداء السوق بوجه عام بعد نشر نتائج إيجابية لمسح خاص بقطاع الصناعات التحويلية. غير أن أسهم البنوك الإيطالية، تراجعت بعد نتائج دون التوقعات للإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة بهدف حل مشكلة القروض المتعثرة المتراكمة بالقطاع. وكانت أحجام التداول هزيلة بسبب إغلاق السوق البريطانية وغيرها من البورصات الأوروبية في عطلة عامة. وأغلق المؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو مرتفعاً 0.1 في المئة. وزاد المؤشر «داكس» الألماني 0.8 في المئة بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع نشاط المصانع في أكبر اقتصاد أوروبي في نيسان (أبريل)، لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بدعم من نمو الطلب في الداخل والخارج. وتصدر قطاع التأمين قائمة القطاعات الرابحة بقيادة سهم «أليانز» الألمانية الذي صعد 2.9 في المئة، بعدما زاد صافي ربح الشركة بسبب عوامل استثنائية لتفوق نتائجها التوقعات. لكن مؤشر الأسهم القيادية في ميلانو انخفض 0.9 في المئة مع هبوط أسهم «أوني كريديت» و«مونتي دي باشي» و«بنكو بوبولاري» بين 3.7 و7.3 في المئة. وانخفض سهم «فيراري» لصناعة السيارات 0.8 في المئة، بعدما أعلنت الشركة نتائج قوية قال المتعاملون إنها قد أخذت في الحسبان بالفعل. ونزل سهم «باسف» 2.9 في المئة، بعدما جرى تداوله من دون الحق في توزيعات أرباح. ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بعدما نزل 2.2 في المئة الجمعة الماضي. ومازال المؤشر منخفضاً أكثر من ستة في المئة منذ بداية العام. وأغلق المؤشر «كاك 40» الفرنسي مرتفعاً 0.3 في المئة.