رجحت مديرية الدفاع المدني في مكةالمكرمة أن يكون الحريق الذي شب أمس (الأحد) في تسع حافلات لإحدى شركات الصيانة، ناجم عن استخدام اللحام في الموقع، بهدف إحلال وتركيب بعض القطع الخاصة في الحافلات المحترقة. إلا أن الدفاع المدني أكدت أن التحقيقات ما تزال جارية «للتأكد من مسببات الحادث ومقدار الخسائر المادية». وكانت أخبار انتشرت حول قيام عمال في الشركة بحرق الحافلات، احتجاجاً على عدم تسلمهم رواتبهم منذ أشهر. وسيطرت فرق الدفاع المدني في مكة على الحريق الذي شب في تسع حافلات متوقفة داخل فناء مسور تقدر أبعاده بستة آلاف متر مربع في حي الراشدية تابع لإحدى الشركات لإجراء الصيانة. وتمت إخماد النيران والحيلولة دون امتداده إلى بقية الحافلات، والمقدر عددها بحوالى 50 حافلة من دون حدوث إصابات في الأرواح. وقال الناطق الرسمي لإدارة الدفاع المدني الرائد نايف الشريف، في بيان اليوم (الإثنين): «إنه المعاينة والتحقيق الأولي كشفا أن الحادث ناجم عن عملية استخدام اللحام في الموقع نفسه، بهدف القيام بعملية إحلال وتركيب لبعض القطع الخاصة بالباصات المحترقة»، لافتاً إلى أنه ما زالت التحقيقات جارية، للتأكد من مسببات الحادث ومقدار الخسائر المادية.