بكين - رويترز - أعلنت الصين ان تعاونها النووي المدني مع باكستان غايته سلمية، في تعليقات جاءت بعدما اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستطلب توضيحاً من بكين في شأن اتفاق لبناء مفاعلين جديدين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشين غانغ في بكين: «اريد تأكيد ان التعاون النووي المدني بين الصين وباكستان يتماشى مع الالتزامات الدولية لكلا الجانبين، وهو لأغراض سلمية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ويتوقع ان تعارض الولاياتالمتحدة الاتفاق الصيني الباكستاني في اجتماع تعقده مجموعة الموردين النوويين الاسبوع المقبل، والتي تضم 46 دولة وتسيطر على تجارة الوقود النووي والمواد والتكنولوجيا النووية ذات الاستخدام المزدوج، لضمان توظيفها في برامج الطاقة المدنية فقط وعدم تحويلها لأعمال سرية للاسلحة النووية. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الصين اشارت الى ان الصفقة تعود الى ما قبل انضمامها لمجموعة الموردين النوويين في 2004، لأنها تكمل عملاً في شأن مفاعلين سابقين لباكستان في ذلك الوقت. الى ذلك، تعهدت الصين وباكستان تعزيز علاقاتهما الدفاعية وبذل جهود حثيثة لتحقيق برامج التعاون بينهما على أكمل وجه. وقال وزير الدفاع الصيني ليانغ قوانغ ليه خلال لقائه رئيس أركان الجيش الباكستاني أشفق كياني في بكين: «التعاون بين القوات المسلحة الصينية والباكستانية يعد نموذجاً يحتذى به ومثمراً».