تصور الفنانة رانيا يوسف ثلاثة مسلسلات جديدة هي: مسلسل «ليلة» (بطولة مكسيم خليل وهايدي كرم وأمل رزق وإخراج محمد بكير)، ومسلسل «أفراح القبة» (بطولة منى زكي وإياد نصار وسوسن بدر وجمال سليمان ومن تأليف محمد أمين راضي وإخراج محمد ياسين)، و»سبع أرواح» (بطولة إياد نصار وخالد النبوي ومن تأليف محمد سيد بشير وإخراج طارق رفعت). عن مشاركتها في ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة، تحدثت رانيا يوسف الى «الحياة» قائلة: «لم أرتّب للاشتراك في ثلاثة أعمال في وقت واحد، لكنّ مواعيد التصوير تلازمت في وقت واحد صدفةً. تعاقدت في البداية للعمل في مسلسل «ليلة»، وكان من المفترض أن يتم عرضه قبل شهر رمضان، ولكن تم تأجيله لعدم الانتهاء من تصوير مشاهده كاملةً. أما العملان الآخران فتحمست لهما كثيراً، علماً أنني عرفتُ بأنهما سيُعرضان في وقت واحد خلال شهر رمضان. لم أستطع أن أرفض عملاً فنياً مميزاً تتوافر فيه كلّ العناصر الأساسية فوافقت، لا سيما أن الدورين مختلفان تماماً ولا يمكن المقارنة بينهما». وعن طبيعة دورها تقول يوسف: «أجسد في مسلسل «سبع أرواح» شخصية فنانة مشهورة، وهي ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دور ممثلة، بل جسدتها من قبل في مسلسلي «أهل كايرو» و «نيران صديقة» اللذين حظيا بنجاح لافت، إلا أنني وجدت أن الدور الجديد له تفاصيل مختلفة وسيُخرج مني طاقات تمثيلية كبيرة، لذا لا أعتقد أنني سأكرر نفسي. وأنا أؤكد أن قدرتي على تقمص الشخصية تجعلني قادرة على إظهارها بأداء وشكل مختلفين عن الأدوار السابقة». وأضافت: «الشخصية مليئة بالتفاصيل، كما أنها هي المحرك الرئيسي للأحداث حيث يتم قتلها ليبدأ الضابط «معتز» الذي يجسده خالد النبوي رحلة البحث وراء حياتها وفك الألغاز للكشف عن الجاني. والمسلسل يعتمد على الإثارة والتشويق والغموض إضافة إلى عرض العديد من الجوانب الاجتماعية والعلاقات الإنسانية عبر خيوط درامية متشابكة تربط كافة شخصيات العمل في شكل مبهر». الى ذلك، ذكرت رانيا يوسف أن مسلسل «أفراح القبة»، جذبها بمجرد قراءة السيناريو المأخوذ عن رواية للأديب الكبير نجيب محفوظ، موضحة أن العمل يدور في فترة السبعينات من القرن الماضي، وهي دراما اجتماعية تستعرض التفاصيل التي قد يفعلها الإنسان في حياته ولكنه يتبرأ منها وينكرها أمام كل من حوله. ورفضت رانيا يوسف الإفصاح عن تفاصيل دورها مشيرة إلى أنه سيكون مفاجأة لجمهورها. وألمحت إلى أنها تتوقع أن العمل سيحقق نسب مشاهدة كبيرة عند عرضه لأنه يضم مجموعة كبيرة من الفنانين الذين يمتلكوا شعبية كبيرة على مستوى العالم العربي، أمثال مني زكي وجمال سليمان وسوسن بدر. وأعربت أيضاً عن سعادتها بالتعاون مع إياد نصار في مسلسلين هذا العام، لأنه صديق لها على المستوى الشخصي، وهي تتفاءل بالعمل معه خصوصاً أن تجربتهما السابقة في الدراما من خلال «موجة حارة» حققت نجاحاً كبيراً. وعن تجربتها الدرامية الثالثة، قالت رانيا: «جذبني «ليلة» دوري الذي يظهرني في شكل جديد وطريقة أداء مختلفة تماماً عن بقية الأدوار التي جسدتها طوال مسيرتي الفنية. فيه أقدم شخصية تدعى ليلة وتعمل مدرسة كي تستطيع أن تصرف على والدتها وشقيقتها بعد وفاة والدها، وهي من طبقة متوسطة تجتهد حتى تقدر أن تعيش حياة كريمة بطريقة سوية، لكنها تتعرض للعديد من الظروف الصعبة وتواجه مشاكل مع زوجها بعدما ترك عمله فيطلب منها أن تعيله. إنها شخصية قريبة من الواقع الذي يعيشه الكثيرون في المجتمع المصري. وتتطرق أحداث المسلسل إلى قضايا يعاني منها المجتمع في محاولة لإلقاء الضوء عليها وإبرازها لوضع حلول لها». وتُكمل قائلة: «فترة التحضير كانت من أهم مراحل العمل لأنني حرصت على دراسة الشخصية بكافة جوانبها، ومدى تأثير الأوضاع المحيطة بها على نفسيتها، «ليلة» شخصية طيبة وحنونة وتحاول أن ترضي كل من حولها حتى لو كان ذلك على حساب نفسها، ولكنها في الوقت نفسه قوية وقادرة على مواجهة أعباء الحياة، والظروف التي وضعت فيها بحكم القدر ومنها مرض شقيقتها الصغرى ملك وإصابتها بتأخر عقلي». وأوضحت أنها على رغم الإرهاق الشديد الذي تعاني منه بسبب قضائها ساعات طويلة داخل أماكن التصوير إلا أنها مستمتعة باشتراكها في أكثر من عمل درامي، متمنية أن تنال هذه الأعمال إعجاب الجمهور عند عرضها على الشاشة.