استجوب قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبدالله أمس، أصحاب شركات لتوزيع الإنترنت وهم توفيق حيسو وحسن مرتضى وطانيوس الحداد، وأصدر مذكرات توقيف وجاهية بحقهم بجرم بيع انترنت غير شرعي واختلاس الأموال العامة. كما أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق شخصين آخرين هما أنطوان ملحم وعبدالله عدرا لكونهما متواريين، فيما قدم وكيل المدعى عليه محمد جنيد معذرة طبية فقبلها. وقرر عبدالله الاستماع إلى إفادة المدير العام ل «أوجيرو» الدكتور عبد المنعم يوسف الأربعاء المقبل كشاهد في القضية. الى ذلك، توفي زياد المشنوق (60 سنة) شقيق وزير الداخلية نهاد المشنوق قضاء وقدراً بعدما سقط من شرفة منزله، في الطبقة الثالثة من مبنى في منطقة رأس النبع في بيروت. ويشيع ظهر اليوم في مسجد الخاشقجي، ثم يوارى الثرى في مدافن الشهداء. وتتقبل العائلة التعازي في مسجد محمد الأمين في قلب بيروت. أمنياً، أحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني على القضاء المختص، «اللبناني علي سليمان الأحمد، الذي أوقف في منطقة وادي خالد (الشمال) لإرتباطه بتنظيم داعش الإرهابي»، وفق بيان «قيادة الجيش- مديرية التوجيه». وكانت قوّة من الجيش دهمت منازل عدد من المطلوبين في حي الشراونة - بعلبك، وتعرضت وفق بيان الجيش إلى «إطلاق نار من أسلحة حربية خفيفة، وردت على مصادر إطلاق النار بالمثل من دون تسجيل إصابات، وأوقفت أحد مطلقي النار وهو المطلوب حسن علي عباس جعفر»، كما أوقفت «كلاً من المطلوبين: فيصل عدنان زعيتر، حسن حسين قيصر جعفر، محمود محسن جعفر والسوري حسن جلال علو، وضبطت في الأماكن المداهمة، 70 كيلوغراماً من الحبوب المخدرة و200 كيلوغرام من حشيشة الكيف وكيلوغراماً واحداً من مادة الكوكايين الخام، كما ضبطت بندقيتين حربيتين وخمس قذائف نوع لانشر و4 كاميرات مراقبة، إضافة إلى كمية من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوعة». وكان الجيش طوّق إشكالاً فردياً في منطقة باب التبانة في طرابلس تخلله إطلاق نار وإصابة أحد المواطنين بجروح. وشهدت منطقة صحراء الشويفات (جبل لبنان) انتشاراً لمجموعة مسلّحة لبعض الوقت بعد خلاف بين مجموعة من آل مشيك ومجموعة من آل زعيتر، على خلفية مشاكل حصلت سابقاً».