قال عمر بن لادن - نجل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن - وزوجته الانكليزية زينة فيليكس براون إنهما أُبلغا بفشل المحاولة الثالثة لتخصيب امرأة بريطانية ارتضت تأجير رحمها لتنجب لهما طفلاً. لكنهما أكدا أنهما سيواصلان محاولات التخصيب حتى يتحقق الحمل. وقالا - طبقاً لصحيفة «ذي صن» أمس - إنهما يعتزمان تسمية مولودهما اليزابيث تيمناً بملكة بريطانيا اليزابيث الثانية إذا كانت أنثى، وإذا كان ذكراً فيفضلان تسميته وليام. وشددت زينة (52 عاماً)، وهي أم لثلاثة أولاد أعمارهم 36 و31 و30 عاماً ولها خمسة أحفاد على أنها ستحاول وتواصل المحاولة حتى ينجح العلاج في إحداث حمل. وأشارت إلى أنهما اتفقا مع البريطانية لويز بولارد (24 عاماً) على استئجار رحمها لهذه المهمة. وكشفت أنها جمدت 35 بويضة تم تخصيبها من زوجها ابن لادن الابن. ورفضت زينة الانتقادات البريطانية لزواجها من نجل «الإرهابي الأول في العالم». وقالت إن عمر لم ير والده منذ 10 سنوات، وانه غادر السلطة الأبوية لوالده لأنه لا يريد أن يكون جندياً في فرقة ارهابية. وكشفت أنها كانت تفضل الاحتفاظ بنبأ الحمل سراً حتى يفاجأ أسامة بن لادن بأن له حفيداً في بريطانيا. وذكرت زينة أنهما سيدفعان لبولارد 10 آلاف جنيه استرليني (53 ألف ريال) إذا تم الحمل، تقاضت منها حتى الآن ثلاثة آلاف جنيه. وقالت إنها أنفقت حتى الآن 50 ألف جنيه لتحقق حلمها بالانجاب من ابن لادن الابن.