واشنطن - أ ف ب، رويترز، يو بي آي - اعلنت الولاياتالمتحدة أمس، انها طلبت من الصين توضيحات في شأن مشروع لبيع باكستان مفاعلين نوويين مدنيين، مؤكدة وجوب حصول الصفقة على موافقة مجموعة مزودي الطاقة النووية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي: «طلبنا من الصين ان توضح تفاصيل صفقة البيع التي يبدو انها تمضي أبعد من مستوى التعاون المقرر لدى انضمام بكين عام 2004 الى مجموعة مزودي الطاقة النووية» التي تضع توجيهات لتجنب تحويل الصادرات الحساسة المعدة لاستخدام مدني للطاقة النووية من اجل توظيفها في اهداف عسكرية. وتابع: «يبدو لنا ان التعاون بين بكين وإسلام آباد يتطلب اذناً خاصاً يجرى التوافق عليه بالإجماع بين أعضاء مجموعة مزودي الطاقة النووية، كما حصل بالنسبة الى الهند». ويتوقع أن تعارض الولاياتالمتحدة الصفقة الصينية الباكستانية خلال اجتماع لمجموعة الموردين النوويين الأسبوع المقبل. ويرى محللون ان ما شجع بكين على اتخاذ قرارها هو توقيع اتفاق تاريخي بين الولاياتالمتحدة والهند عام 2008 للتعاون في المجال النووي المدني، علماً ان الهند وباكستان ترفضان توقيع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. على صعيد آخر، قتل 26 مسلحاً في اشتباكات اندلعت مع القوات الباكستانية في منطقة تهسيل بار بإقليم باجور القبلي (شمال غرب) وأفادت وسائل إعلام بأن القوات الحكومية دكت مخابئ المسلحين في تهسيل بار بالأسلحة الثقيلة والمروحيات، وطوّقت المنطقة المحيطة بالطريق التي تربط بين بيشاور وباجور. وقتل ثلاثة مسلحين على الأقل ورجل امن في اشتباكات مع القوات الباكستانية في اقليمجنوب وزيرستان، تلت مهاجمة المسلحين نقطة للتفتيش بالأسلحة الثقيلة في منطقة خيسورا. كما سقط 11 مسلحاً في اشتباكات مع القوات الحكومية في إقليمي سوات وباجور. وتنفذ القوات الباكستانية سلسلة عمليات عسكرية ضد المسلحين في بعض مناطق القبائل (شمال غرب)، أسفرت حتى الآن عن اعتقال عدد كبير منهم ومقتل آخرين.