تستضيف مدينة جدة فعاليات معرض المأكولات والفنادق والضيافة السعودي في نسخته ال 19 خلال الفترة من 13- 16 نيسان (ابريل) الحالي بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بمشاركة 400 شركة محلية وخليجية ودولية. ويعد حدثاً بارزاً في السعودية والمنطقة. وتخصص فعايلات المعرض لصناعة المأكولات والتموين وتجهيزات ومستلزمات وخدمات الفنادق وتقنية التعبئة ويجمع معاً المشترين وتجار التجزئة والموزعين وأخصائي الأغذية والمشروبات كما يلبي الطلب المتنامي في السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي على منتجات الأغذية والمشروبات ويوفر الفرص التجارية المجزية في هذا القطاع الحيوي الهام. ويحظى الحدث بمشاركة شركات محلية وإقليمية في المعرض ويساهم بشكل مباشر في تنمية هذه القطاعات وتلبية كافة احتياجاتها ويوفر العديد من الفرص الاستثمارية للمشاركين والزوار كون الحدث المنصة الرائدة التي يخطط المهتمون بالقطاع أن يقدموا منتجاتهم وخدماتهم. من جانبه قال نائب الرئيس لشركة الحارثى للمعارض وليد سعيد واكد إن "معرض المأكولات والفنادق والضيافة السعودي إنطلق منذ 18عاماًً لعرض المنتجات وبعض الخدمات لكنه يُعد اليوم احتفالاً سنويًا رائدًا بهذه الصناعة ومنصة رئيسية تهدف لتوفير فرص نوعية مميزة ويعيش الآن نسخته ال 19 حيث أصبح أكثر من مجرّد معرض للمنتجات ليثبت مكانته كوجهة معروفة لعرض المهارات والخبرات وتحسين معايير الصناعة واستكشاف الفرص المميزة". وأوضح واكد أن "معرض المأكولات والفنادق والضيافة السعودي قدّم على مرّ السنوات ومنذ تأسيسه مجموعة من العروض المميزة والجديدة لقطاع المأكولات والضيافة وكان أكثرها تميزًا مسابقة بين كوكبة من أمهر طهاة العالم Top Chef لابتكار أفضل الأطباق وتقديمها بشكل فني جميل، كما يتنافسون على إستعراض أهم فنون تزيين المائدة بالتعاون مع جمعية الطهاة السعوديين". وأشار واكد إلى أن "أروقة المعرض تتميز هذا العام بأجنحة لأكثر من 250 شركة لعدد من الدول مثل الجناح التركي- الصين - مصر- الهند - أندونيسيا - إيطاليا - ماليزيا- أمريكا - الأردن، بالإضافة إلى مشاركة 150 شركة من السعودية"، لافتاً إلى أن "قطاعي التموين والضيافة من أسرع القطاعات نمواً في المملكة حيث إن عدد سكان المملكة قد تضاعف خلال العقدين الاخيرين وكذلك ازدياد أعداد القادمين إليها للحج والعمرة أو للسياحة أو زيارات العمل". وتوقع أن يصل "عدد الغرف الفندقية المطلوبة بحلول عام 2020 إلى حوالي 380,000 غرفة بنسبة نمو تبلغ 60% خلال هذا العقد"، وبلغ معدل نمو قطاع الضيافة حوالي 127% منذ عام 2004، مما يؤكد أهمية هذا القطاع ويتيح كم هائل من الفرص للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء مبينا أن قطاعي الفنادق والضيافة سيشهد نمواً هائلاً في مختلف انحاء المملكة وذلك بسبب ازدياد عدد السكان وارتفاع نسبة السياحة الداخلية بالاضافة إلى الاعمال التجارية وزيارات رجال الاعمال وللاجيال الصاعدة أثر كبير في تطوير هذه القطاعات وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات وإقامة حفلات الزفاف.