بانكوك – أ ب، أ ف ب – يواجه 11 من قادة «القمصان الحمر» الذين نظموا اعتصاماً وسط العاصمة التايلاندية طيلة شهرين من اجل إسقاط الحكومة، حكماً محتملاً بإعدامهم بعد اتهامهم ب «الإرهاب». ورفضت المحكمة الجنائية في بانكوك الإفراج بكفالة عن القادة ال11 الذين اقتيدوا الى سجن بعد اتهامهم بارتكاب عمليات إرهابية، والتهديد بارتكابها ودعم عمليات مماثلة. والاتهامات المساقة ضد هؤلاء، عقوبتها القصوى الإعدام، لكن تطبيق هذه العقوبة نادر في تايلاند. والقادة ال11، من بينهم فييرا موسيكابونغ وناتاوت سايكوا، اعتُقلوا بعد استسلامهم للحكومة في 19 أيار (مايو) الماضي إثر هجوم شنّه الجيش على معسكرهم وسط بانكوك، منهياً أسابيع من المواجهات الدموية بين قوى الامن ومتظاهري «القمصان الحمر» من أنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، أدت الى مقتل حوالى 90 شخصاً وإصابة حوالى 1900 بجروح. وأُفرج الأسبوع الماضي بكفالة عن اثنين من قادة «القمصان الحمر»، ونواب.