اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، 20 صورة سيُكرّم أصحابها بمنحهم «ميداليات التميّز» التي تقدّمها الجائزة عن الدورة الخامسة والتي تحمل ثيمة «السعادة»، تكريماً لهم على جودة مشاركاتهم في هذه الدورة، إضافة الى إهدائهم الكتاب السنوي للدورة ذاتها والذي يحوي الصور الفائزة والمرشّحة والصور التي حصل أصحابها على ميداليات التميّز المذكورة. والمكرّمون هم أليسون جوناس كاردوسو غونتيجو (البرازيل)، خوان سيباستيان رينيه كاستانييدا (البيرو)، نيناد مارتيش (كرواتيا)، حميس الغافري (سلطنة عُمان)، جيانغ ليو (الصين)، أرتشييلو روميو (الفيليبين)، شفاعة حسين أبولو (بنغلادش)، ساره واوترز (هولندا)، لاسي باك مايفانغ (الدنمارك)، صلاح الرواس (سلطنة عُمان)، ديمتري فلاديميروفتش أغييف (روسيا الاتحادية)، جيانشينغ هو (الصين)، دينيس بوشيل (بلغاريا)، أكو سالمي (إيران)، ألكساندرا آن نوفيتسكي (الولايات الأميركية المتحدة)، ميثم المسري (الكويت)، براتيك برادان (الهند)، ألكسندر ميو (فرنسا)، بينس مايت (هنغاريا) وزاو مين لات (ميانمار). وعن هذا التكريم قال الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث: «هذه الميداليات بمثابة شهادة تقديرٍ لهؤلاء المصورين الذين قدّموا أعمالاً راقية استحقت الوصول إلى المراحل النهائية من التحكيم، لذا قرّر مجلس أمناء الجائزة منحهم هذه الإشادة المستحقة بأعمالهم كنوعٍ من التشجيع والاعتراف بالتنافسية العالية لأعمالهم المشارِكة، اذ اختير 5 أعمال عن كل محورٍ من محاور الدورة الخامسة». وبما يخصّ معايير اختيار هذه الأعمال، شرح بن ثالث أن «مراحل التحكيم المعروفة يغلب عليها منطق التقييم العقلي المعياري على حساب الانحياز العاطفي والجمالي المرتبط بالروح الفنية للعمل، لذا ارتأى مجلس أمناء الجائزة إضفاء بعض التوازن بين الجانب المنطقي الفني والعاطفة الفنية المنحازة إلى روعة التعبير الجمالي والنبض الحسي البديع لبعض الأعمال التي تستحق الإشادة والتنويه ويستحق أصحابها التكريم، لذا قام وفق هذا المعيار بانتقاء الأعمال المُكرَّمة». الميداليات المُقدّمة عبارة عن قطعة فنيّة مصقولة مطلية بالنيكل قطرها 15 سم، ونُقش عليها اسم الجائزة باللغتين، وهي من تصميم الفنان الإماراتي مطر بن لاحج وصناعة «توماس فاتوريني» الشهيرة في المملكة المتحدة. يذكر أن الدورة الخامسة من الجائزة والتي كانت تحت عنوان «السعادة» كرّمت فائزيها منتصف آذار (مارس) الماضي، خلال الحفلة الختامية للدورة في المحور الرئيسي «السعادة» إضافة إلى محاور الجائزة الأخرى «المحور العام، الأب والابن، الحياة البرية».