أكد مدير إدارة مرور منطقة الرياض مدير مشروع «ساهر» العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، أن كاميرات ساهر لا توجد في الأنفاق والطرق المنخفضة التي من شأنها زيادة تسارع السيارة إلى سرعات أعلى، مشيراً إلى أن الكاميرات الموجودة في الأنفاق أمنية، «وبعضها يتبع للأمانة ولا علاقة لها بنظام ساهر». وقال المقبل ليل أول من أمس في «أمسية إعلاميي منطقة الرياض»: «لا يوجد شخص مستثنى من النظام.. طبق علينا قبل الآخرين، إذ تم ربط دوريات المرور بأرقام السجلات المدنية لقائديها من أفراد وضباط المرور». ونفى أن يكون هناك ضرر ل «الليزر» المستخدم في نظام ساهر، معللاً ذلك بتوجيه الأشعة لإطارات السيارة. وعن عدد المخالفات المسجلة قال: «لا يهمني العدد.. الأهم هو نتيجتها على أرض الواقع، إذ اننا نركز على قياس النتائج لا على عدد المخالفات». وأشار المقبل إلى أن نظام ساهر أسهم اجتماعياً في ارتفاع دخل الأفراد العاملين بقيادة مركبات سيارات الأجرة من 80 ريالاً إلى 300 ريال، وذلك بعد أن تم اكتشاف قائدي مركبات (مقيمين) بمهن أخرى، مضيفاً: «أسهم في سرعة المتابعة في التحقيقات بالمخالفات المرورية ذات الصلة مثل السيارات المسروقة والتغيير في مظهر المركبات وأصحاب السيارات المتوفين والسائقين غير القانونيين». وأوضح أن المملكة بدأت بأنظمة متطورة لتنظيم ومراقبة السير من حيث انتهى الآخرون وأنها أفضل مما هو مطبق في الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا لشمولية النظام وتغطيته لجميع المناطق، مشيراً إلى نية المرور تطبيق مراقبة الانعطاف عند إشارات المرور سواء إلى اليمين أو اليسار.