أكد الأمين العام للجودة في تعليم الطائف محمد عامر النفيعي ل «الحياة» أن الفائض من المعلمين في تخصص المواد الاجتماعية سيحول إلى المدارس المحدثة لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب التوجه إلى تقليص حصص المرحلة المتوسطة من خمس إلى ثلاث حصص. وكشف على هامش لقاء الجودة الشاملة الذي عقدته إدارة التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف أمس (الأحد)، بدء خطة إستراتيجية منذ عامين تستمر خمس سنوات لتطبيق الجودة الشاملة في إدارة التربية والتعليم، تهدف إلى تطوير العمل داخل الإدارة ونشر ثقافة الجودة في أقسامها كافة، لافتاً إلى أن الخطة تضمنت تعيين ممثل للجودة ليؤدي دور حلقة الوصل بين إدارات التربية والتعليم ومجلس الجودة الشاملة. وقال النفيعي: «نطمح إلى خدمة كل مراجع لإدارة التربية والتعليم من دون تحمل عناء ومشقة التوجه إلى البحث عن المكاتب في أروقة الإدارة لإنهاء إجراءاته، لذلك تضمنت الخطة أيضاً إيجاد مكتب لخدمة المستفيدين في الدور الأرضي من مبنى الإدارة وتم تزويده بأحدث أجهزة التقنية الحديثة لتقديم الخدمة بأقصر الطرق». ورداًَ على سؤال ل «الحياة» حول كيفية التعامل مع الفائض من المعلمين في تخصص المواد الاجتماعية عقب التوجه إلى تقليص حصص المرحلة المتوسطة من خمس إلى ثلاث حصص، لا سيما وأن إدارة تعليم الطائف يقع ضمن مسؤوليتها الإشراف على 200 مدرسة متوسطة (بحسب إحصاء قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي) ستلغى 400 حصة وبتقسيم العدد على نصاب المعلم البالغ 24حصة ما سينتج منه 16 معلماً فائضاً، أكد النفيعي (باعتباره مدير شؤون المعلمين) أن الفائض في هذا الجانب ستمنح فيه الأولوية لسد العجز في المدارس المحدثة، خصوصاً مع وجود توسع في هذا الشأن، يليها التخفيف من ضغط الأنصبة في مدارس المرحلة الثانوية. وفي كلمة اللقاء الافتتاحية، أشار المدير العام للتربية والتعليم في الطائف محمد سعيد أبو راس إلى أن الهدف من تنفيذ الجودة في الإدارة هو الرقي بأدائها، وتميزها بما ينعكس على الأداء في العمل، وما يقدم لأفراد المجتمع كافة، باعتبار أن إدارة التعليم شريك أساسي لكل أسرة.