تحت شعار «ارقص واجعل قلبك يرقص»، تنطلق الأربعاء المقبل على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة ال11 للمهرجان المصري الدولي للرقص الحديث، والتي تستمر 20 يوماً على 6 مسارح في دار الأوبرا في القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مركز الإبداع. وأوضح رئيس المهرجان وليد عوني أن الدورة الحالية للمهرجان تشارك فيها فرق من 10 دول عربية وأجنبية هي مصر وتشاد والسودان وتونس وتركيا واليونان وفرنسا وسويسرا وألمانيا وأميركا. وتبدأ مراسم الافتتاح بكلمة يلقيها عوني يستعرض خلالها مسيرة المهرجان في عشر سنوات مضت وفعاليات الدورة الحالية، ثم توزع دروع المهرجان التي تصور تمثال «الكا» الفرعوني على 6 شخصيات من المكرمين الذين ساهموا فى إثراء حركة الرقص الحديث فى مصر وهم الدكتور أحمد جمعة العميد السابق لمعهد الباليه، والناقدة الفنية كريمان حرك، والمايسترو شريف محيي الدين، والمخرج المسرحي السكندري محمود أبو دوما، والكاتبة فتحية العسال والمهندسة هالة محمود. وسيعرض في حفلة الافتتاح عرض «نساء قاسم أمين» لفرقة الرقص المسرحي الحديث تصميم وإخراج وليد عوني. ويشارك في المهرجان 25 عرضاً منهم 15 لمصممين مصريين وهي: «نساء قاسم أمين» و «الأدرينالين» و «البالون الأسود» و «وهكذا سقط» و «تعادل صفر صفر» و «مكنون» و «دم تحت صوت المطر» و «قبل الموت» و «ليس حلم» و «أنا لم أنتهٍ» و «قاسية ومرنة» و «تصادم» و «ترانس دانس» و «تيرموميتر المرجيحة». كما يعرض 10 عروض للدول الأجنبية المشاركة هي: النفس الثاني (فرنسا) – الهبوط وورقة الزيتون (تونس) ومسرحية الأرض (السودان) وريبرتوارات الرقص (أميركا) وإيكار، ثنائيات (فرنسا) وموسم تفتح الزهور (سويسرا) والمجتمع يقول (اليونان) ونيجار (تركيا). وتتضمن الدورة الحالية للمهرجان الكثير من الفعاليات منها عرض لأفلام سينمائية لكبار مخرجي السينما في عالم الرقص، ومعرض للصور الفوتوغرافية يضم 75 صورة لإبداعات أربعة مصورين مصريين هم شريف سنبل، ومحمد مسعد، وبسام الزغبي، وخالد فريد. كما يضم المهرجان ورش عمل فنية للراقصين والمصممين المحترفين المصريين والأجانب المشاركين بهدف تبادل الخبرات. وستمنح إدارة المهرجان للمرة الأولى شهادة تقدير لأفضل عمل، يتم تسليمها خلال حفلة الختام. ويوضح عوني أن «المهرجان الدولي للرقص الحديث، هو الأول من نوعه في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وبدأت دار الأوبرا مهرجان الرقص الحديث عام 1999، مستقطبة فرقاً مميزة بدعم من وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية». وأشار إلى أنه في عام 2001 انطلق مهرجان كازابلانكا في المغرب، تلاه مهرجان الرقص الحديث الدولي في تونس، ثم انطلق عام 2002 في بيروت، ومع بداية عام 2009 تأسست في سورية فرقة «تجمع تنوين» للرقص المسرحي وتبعتها في الأردن مؤسسة (المركز الوطني للثقافة والفنون الأدائية). وعن فرقة الرقص المسرحي الحديث التابعة لدار الأوبرا المصرية والتي يتولى إدارتها عوني، يقول: «تأسست الفرقة عام 1993 كخط مواز لحركة الرقص العالمي التي ظهرت في الثمانينات في أوروبا والتي تسمى DANCE THEATRE. وعُرض أول أعمالها «سقوط ايكاروس» في افتتاح مهرجان المسرح التجريبي الدولي الرابع».