تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس)، بعدما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من دون تغيير، وقاد سهما «إريكسون» السويدية لمعدات الاتصالات و«بيرنو» الفرنسية الانخفاض بعد بيانات مالية مخيبة للآمال. وأبقى رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي على تكلفة الاقتراض عند مستويات قياسية منخفضة، متمسكاً بسياسته النقدية الشديدة التيسير، وقال إن البنك سيبدأ في شراء سندات للشركات إضافة إلى جولة جديدة من إعادة تمويل البنوك بتكلفة رخيصة في حزيران (يونيو) المقبل. وارتفع اليورو عقب تعليقات دراجي، لكنه تراجع في وقت لاحق مقابل الدولار مع قيام المتعاملين بتقييم احتمالات المزيد من التشدد من جانب الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في الأسبوع المقبل، وهو ما ساعد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية على تقليص خسائره ليغلق منخفضاً 0.34 في المئة عند 1377.30 نقطة. وحقق مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أداء أفضل مع صعوده 1.4 في المئة. وهوى سهم «إريكسون» 14.6 في المئة، بعدما سجلت الشركة مبيعات وأرباح تشغيل في الربع الأول من العام دون توقعات الأسواق. وهبط سهم «بيرنو ريكار» 4.9 في المئة، بعدما جاءت مبيعات الشركة في الربع الثالث دون التوقعات. لكن سهم «فولكسفاغن» صعد 5.1 في المئة، بعدما توصلت شركة صناعة السيارات الألمانية إلى اتفاق مع السلطات الأميركية في شأن فضيحة انبعاثات الديزل. وتراجع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.45 في المئة، ومؤشر «كاك» الفرنسي 0.2 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.14 في المئة.