كابول، جلال آباد - رويترز، ا ف ب - خرج المئات من طلاب الجامعات في العاصمة الافغانية كابول امس، للاحتجاج على الغارات التي شنتها الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي، وقال مسؤولون أفغان إنها أسفرت عن مقتل أكثر من مئة مدني. وردد المحتجون عبارات: «الموت لاميركا». وأقرت واشنطن بمقتل بعض المدنيين في معركة قصفت خلالها طائراتها قرى أفغانية. ولم تعلن القوات الاميركية عدد الاشخاص الذين تعتقد أنهم قتلوا واتهمت مقاتلي «طالبان» بإطلاق النار من أسطح منازل يلجأ إليها المدنيون. وقال الرئيس الافغاني حميد كارزاي إن ما قد يصل إلى 130 مدنياً قتلوا في الغارات الجوية في ولاية فرح غرب أفغانستان حيث شنت القوات الاميركية الغارات. وقال مسؤولون محليون إن قرويين وضعوا لوائح بأسماء 147 قتيلا في الهجمات، ما يجعله أكبر عدد من المدنيين يسقط في هجوم أميركي منذ بدأت الولاياتالمتحدة في محاربة طالبان عام 2001. وأصدر الطلاب الافغان بياناً دعوا فيه إلى محاكمة القوات المسؤولة عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وجاء في البيان: «ضاق شعبنا ذرعاً بحوادث النحر والهجمات الانتحارية التي تشنها طالبان ومن ناحية أخرى فإن ارتكاب القوات الاميركية مجزرة، جريمة لا يمكن لشعبنا نسيانها أبداً». على صعيد آخر، قتل 11 مدنياً من موظفي شركة بناء في انفجارين بالقنبلة في شرق وجنوب افغانستان. واعلن الناطق باسم الشرطة المحلية عبد الغفور ان الانفجار الاول وقع في ولاية ننغرهار قرب الحدود الباكستانية. واضاف «في وقت مبكر الاحد انفجرت قنبلة في اقليم هسكا مينا عند مرور سيارة تابعة لشركة بناء خاصة ما ادى الى مقتل ركابها السبعة واصابة آخر بجروح».