اتفق مفاوضو المناخ في الأممالمتحدة أمس (الجمعة) على إجراء تحقيق بعدما حطم محتجون لافتة تحمل شعار السعودية وقاموا بتدنيسها، بعدما اعترضت الرياض على دراسة في شأن إحداث خفض أكبر على انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. واستنكرت دول عدة ذلك الاحتجاج المسيء الذي أعقب اعتراض السعودية على طلب قدمته حكومات جزر صغيرة في المحادثات التي جرت بين 31 أيار (مايو) و11 حزيران (يونيو) في شأن إجراء دراسة تتعلق بفرض خفض أكبر على الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، للمساعدة في كبح الارتفاع في مناسيب مياه البحار. وقال لويس ألفونسو دي ألبا مبعوث المكسيك التي تستضيف محادثات المناخ الرئيسية نهاية عام 2010 إنه سيبدأ تحقيقاً من خلال أمانة التغير المناخي بالامم المتحدة. ووُضعت قطع من اللافتة التي تحمل اسم السعودية ويبلغ طولها نحو 30 سنتيمتراً، وكانت على طاولة للتعريف بالوفد السعودي خلال المحادثات، في مكان مسيء وتم تصويرها، ثم علقت الصور على بعض الجدران. وقال سو وي المبعوث الصيني: «هذه واقعة خطرة. علينا أن ندعم بقوة ضرورة أن تجري الأمانة تحقيقاً وإعلان النتائج للاطراف كافة». وقال المبعوث اللبناني إن العلم السعودي تعرض للإساءة خلال الاحتجاج في قاعة المؤتمر بعدما رفضت السعودية طلب الجزر الصغيرة.