ناقش مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين في اجتماعهم أول من أمس آخر المستجدات بخصوص «تقرير الحريات الصحافية» في السعودية الذي تزمع الهيئة إصداره هذا العام، على أن يتم إصداره سنوياً. واختار المجلس الذي يترأسه الزميل تركي السديري (رئيس تحرير صحيفة الرياض السعودية) عضوي المجلس الزميلين جميل الذيابي و خالد الفرم لإعداد تصور عن المجالات والأسس التي يجب أن يتضمنها التقرير. وأعطت اللجنة المشرفة على التقرير حرية الاستعانة بمن تراه مناسباً من داخل الهيئة أو خارجها. ومن المفترض أن يتزامن صدور التقرير الخاص بالحريات الصحافية في السعودية مع الاحتفال العالمي السنوي بحرية الصحافة. كما ناقش مجلس إدارة هيئة الصحافيين توفير «مقهى صحافي» يتمثل بإيجاد مقر داخل الهيئة لالتقاء أبناء المهنة أسبوعياً، إضافة إلى تمكين الصحافيين من الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم. في السياق ذاته، كلف الزميل ناصر الشهري بالمتابعة مع بعض الجهات، لمناقشة توقيع اتفاقات خاصة وتسهيلات للصحافيين الأعضاء في الهيئة. كما بحث المجلس مواضيع عدة، تتعلق بأنشطة الهيئة والحراك الصحافي عموماً. وأقر فتح مبنى «الهيئة» يومياً للصحافيين، ووافق على التصور الذي وضعته لجنة الندوات والمؤتمرات لضيوف «لقاء مع مسؤول» وللندوات وحلقات النقاش، كما نقاش المجلس مخاطبة المؤسسات الصحافية بشأن تجديد عضوية الأعضاء المتفرغين، تحضيراً لاجتماع الجمعية العمومية، وأشاد بتجاوب صحيفة «الحياة». وغاب عن الاجتماع رئيس تحرير صحيفة «الوطن» سابقاً الزميل جمال خاشقجي لظروف تواجدة خارج المملكة. يذكر أن عضو مجلس إدارة «هيئة الصحافيين السعوديين» الإعلامي الزميل عبدالعزيز العيد قدم استقالته من عضوية «الهيئة»، وفق لائحتها التي تنص على قبول الاستقالة في حال الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام. وعزا العيد استقالته، إلى أن الهيئة «لم تطبق أي هدف من الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأنها تعمل من دون أجندة ورؤية واضحة» واعتبر العيد أن «الهيئة» «تخالف الأنظمة، إذ نصت اللائحة على أن يعقد اجتماع الجمعية العمومية مرة كل عام، ومضى الآن عام ونصف العام ولم يحدث ذلك. كما أن النظام ينص على عقد اجتماع دوري كل شهرين، والآن تجاوزنا أربعة أشهر ولم نعقد أي اجتماع».