دان «حزب الله» الخطوة «الوقحة التي قامت بها قيادة العدو الإسرائيلي والتي تمثلت بعقد اجتماع للحكومة الصهيونية في هضبة الجولان السورية المحتلة، كما التصريحات التي رافقت هذه الخطوة والتي أطلقها رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو»، فيما سأل الوزير السابق فيصل كرامي كيف سيجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجولان المحتل جزءاً أساسياً من إسرائيل إلى الأبد، مؤكداً أن «كلام نتانياهو يعطي مشروعية إضافية لكل حركات المقاومة الشعبية المسلحة ضد إسرائيل، وهذا أبسط رد فعل يمكن أن يتوقعه الصهاينة». وقال: «هذا الكيان الصهيوني يحاصر مدن وبلدات فلسطينالمحتلة بآلاف المستوطنات، وبجدار الفصل الغبي، ومع ذلك لم ينجح عبر كل هذه السنين في إلغاء الهوية العربية للأرض والبشر والشجر». ورأى «حزب الله» أن «هذه الخطوة تأكيد للعدوانية الصهيونية بحق أمتنا وشعوبها، ودليل على طبيعة هذا الكيان التوسعية، والتعامل معه لا يكون إلا بالمقاومة المستمرة عبر استخدام كل الوسائل في مواجهته، وفي مقدمتها الانتفاضة الشعبية التي شهدنا بعض فصولها في تحرك أبناء الجولان رفضاً للاجتماع الصهيوني». وسأل عن «موقف الجامعة العربية والدول العربية من هذا الاعتداء على سيادة ووحدة دولة عربية».