نفت تركيا اليوم (الأحد)، أن يكون حرس الحدود التابع لها، أطلق النار على مدنيين سوريين كانوا يقتربون من الحدود هرباً من المعارك بين تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ومقاتلين معارضين، الأمر الذي كانت أكدته «هيومن رايتس ووتش». وأشارت وزارة الخارجية التركية إلى أن الاتهامات التي ساقتها المنظمة «لا تمت إلى الحقيقة بصلة»، مذكرة بأن تركيا تستقبل نحو ثلاثة ملايين سوري هربوا من الحرب في بلادهم. وأوضحت أن آلاف السوريين نزحوا بسبب «هجمات تنظيم الدولة الاسلامية»، مضيفة أن «منظمات الإغاثة التركية تتخذ الاجراءات الضروية على جانبي الحدود لمساعدة السوريين». واتهمت «هيومن رايتس ووتش» أول من أمس، حرس الحدود التركي بإطلاق النار على نازحين سوريين. وقال الباحث في المنظمة غيري سمبسون: «في وقت يفر المدنيون من مقاتلي (داعش)، ترد تركيا باطلاق الرصاص الحي بدلاً من أن تبدي تعاطفاً» معهم. وأشارت المنظمة إلى أن 30 ألف شخص على الأقل، هربوا من المعارك بين المتطرفين وفصائل مقاتلة في شمال سورية خلال يومين، داعية تركيا إلى فتح حدودها لهم.