أمستردام - رويترز - أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الهولندية امس فوز الحزب الليبرالي المناهض للهجرة على أقرب منافسيه بفارق مقعد واحد، ما يضعه في موقف القيادة لتشكيل ائتلاف سيكون عليه أن يتصدى لكبح العجز المتزايد في الموازنة. وأطاحت الانتخابات رئيس الوزراء يان بيتر بالكننده الذي ينتمي إلى الحزب الديموقراطي المسيحي بعد ثماني سنوات في المنصب، فيما ضاعف حزب الحرية المناهض الهجرة ايضاً بزعامة خيرت فيلدرز عدد مقاعده تقريباً، ليصبح ثالث أكبر تكتل في البرلمان مع احتمال أن يقوم بدور حاسم في تحديد الحزب الذي يشكل الحكومة. ومع إحصاء 98 في المئة من الأصوات حصل الحزب الليبرالي اليميني على 20.4 في المئة من الأصوات، وهو ما يمكنه من الاستحواذ على 31 مقعداً في البرلمان الذي يضم 150 مقعداً، فيما حصل حزب العمل على 19.6 في المئة من الأصوات وهو ما يعطيه 30 مقعداً. ويرغب حزب العمل في إجراءات أقل وأبطأ في ما يتعلق بخفض الإنفاق للتصدي لعجز الموازنة المتوقع أن يصل إلى 6.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.