رخصت "الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني" مجموعة من المتاحف الخاصة في منطقة الرياض بعد استكمالها الشروط والمتطلبات. ومنحت الهيئة الترخيص لأربعة متاحف خاصة جديدة، يقع متحفان منها في الزلفي، وآخر في الأفلاج والرابع في وادي الدواسر. وقال المدير العام ل«السياحة والتراث الوطني» في الرياض المهندس عبدالعزيز آل الحسن أن «تطبيق معايير التصنيف المعتمدة من الهيئة سيساهم في تحقيق نقلة نوعية لهذه المتاحف وطرق العرض فيها»، لافتاً إلى أن الهدف هو «رفع مستوى المتاحف الخاصة ليتناسب مع معايير الجودة التي تنتهجها الهيئة في كل قطاعاتها». وذكر آل الحسن أن الهيئة تسعى إلى تطوير أساليب العروض المتحفية وخزائن العرض ومناسبتها لطبيعة المواد المعروضة والمطبوعات التي تناسب الزوار بمختلف مستوياتهم العمرية والثقافية، وتقدم الكثير من الدعم لهذه المتاحف من خلال التعريف بها وبالعروض المتحفية، وترميم القطع الأثرية المصنفة تراثاً وطنياً، ودعم أنشطتها وتوفير متطلباتها لمساعدتها في القيام بواجباتها». وأشار إلى تنظيم دورات متخصصة لتأهيل أصحاب المتاحف بهدف الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال وتطوير قدراتهم في مجال العرض المتحفي وصيانة القطع التراثية وإدارة الزوار، وأيضاً تنظيم ورش تدريبية وتعريفية، وإدراجها ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات التابعة لها، ومساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في تسجيل وتوثيق محتويات متاحفهم، وعقد ملتقى أصحاب المتاحف الخاصة بصفة دورية في منطقة من مناطق المملكة. ويعرّف فرع الهيئة في الرياض بهذه المتاحف ويدرجها على قائمة المسارات السياحية المعتمدة في المنطقة، وكذلك يضمّها إلى التطبيق الإلكتروني الخاص بتعريف المواقع الأثرية والسياحية في الرياض.