مانيلا، واشنطن - أ ف ب - اعلن الجيش الفيليبيني ان عشرة متمردين اسلاميين قتلوا امس، في اشتباكات عنيفة مع الجيش في جزيرة باسيلان جنوب البلاد. وقال الكابتن نيل استريلا ان الحصيلة يمكن ان ترتفع فيما يواصل الجيش ملاحقة عناصر مجموعة «ابو سياف» المسؤولين عن خطف ثلاثة معلمين قبل اربعة اشهر. وتم الافراج عن المعلمين الثلاثة الثلثاء في مقابل فدية على الارجح. وتعمد مجموعة «ابو سياف» الى خطف اجانب ومسيحيين لطلب فدية. وتتهمها السلطات ايضاً بالارتباط بتنظيم «القاعدة» و «الجماعة الاسلامية» المتهمة بأنها دبرت الاعتداء الذي اوقع 202 قتيل في جزيرة بالي الاندونيسية عام 2002. ويحتجز عناصر من مجموعة ابو سياف موظفاً في اللجنة الدولية للصليب الاحمر هو الايطالي يوجينيو فاغني (62 سنة) خطف في جزيرة جولو في كانون الثاني (يناير) الماضي، مع موظفين اجنبيين آخرين تم الافراج عنهما. على صعيد آخر، اعلنت الولاياتالمتحدة رصد مكافآت قيمتها 2, 5 مليون دولار في مقابل اي معلومات تساعد في اعتقال ثلاثة فيليبينيين يشتبه في انتمائهم الى جماعة «ابو سياف» التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة ارهابية. وأعلن ايان كيلي الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية في بيان مكافأة «قد تصل الى مليون دولار مقابل معلومات تتيح تحديد مكان واعتقال او ادانة رادولان ساهيرون»، القائد الابرز لجماعة «ابو سياف». ورصدت واشنطن ايضاً مليون دولار لاعتقال عبدالباسط عثمان، خبير المتفجرات الذي يشتبه بصلته ب «ابو سياف» و«الجماعة الاسلامية». ورصدت مكافأة ثالثة قيمتها نصف مليون دولار لاعتقال خير موندوس الذي يعتبر المدير المالي لجماعة «ابو سياف». ويشتبه في ان الاشخاص الثلاثة يختبئون في جنوب جزيرة مينداناو. وأعلنت جماعة «ابو سياف» مسؤوليتها عن الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ الفيليبين والذي تمثل في حريق اندلع في سفينة قبالة مانيلا في شباط (فبراير) 2004 ما ادى الى 116 قتيلاً.