استقال وزير الصناعة الإسباني خوسيه مانويل سوريا بعد كشف وثائق فضيحة «أوراق بنما» للتهرب الضريبي في العالم، إخفاءه علاقاته بشركات للملاذات الضريبية في جزر الباهاماس وجيرسي البريطانية. وفي 6 الشهر الجاري، استقال رئيس الوزراء الآيسلندي سيغموندور تحت ضغط الشارع، بعد ورود اسمه في ملاذات ضريبية. وقال سوريا: «سلمت طلب استقالة لا عودة عنها، نظراً إلى الإساءة الواضحة التي يسببها الوضع للحكومة وللحزب الشعبي» بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي. لكنه لم يعترف إلا «بنقص في معلومات دقيقة حول وقائع جرت قبل أكثر من 20 سنة». وسارع الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز الذي وقف وراء استقالة سوريا، ب «مثول» راخوي أمام البرلمان لشرح «قضية سوريا». وحذا حذوه زعيم حزب الوسط اليميني (سيودادانوس) ألبرت ريفيرا الذي قال إن «سوريا كذب على الإسبان»، بعدما حمل وثائق توقيعه وتوقيع شقيقه.