أكد مساعد وزير التجارة الأميركي للتجارة الخارجية فرانسيسكو سانشيز أهمية الخطوات التي اتخذتها وتتخذها السعودية في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، والاستثمار في مصادر الطاقة البديلة، وجذب شركاء جدد من مختلف دول العالم. وأوضح مساعد وزير التجارة الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر القنصلية الأميركية بجدة أن «هناك برامج استشارات عدة والتعاون بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، منها التعاون والتأهيل مع أكثر من 100 شاب وشابة أعمال دون 35 سنة، من خلال غرف التجارة والصناعة». وأضاف أن «السعودية تعدّ شريكاً اقتصادياً رئيسياً لأميركا»، مشيراً إلى أهميتها بصفتها دولة حققت قفزة في سلم ترتيب الدول الأكثر نمواً واستثمارياً لتحقق المرتبة ال 13 على مستوى العالم في تنافسية الاستثمار، ما رشحها أن تكون وجهة استثمارية لأبرز دول العالم». وأشار مساعد وزير التجارة إلى أنه التقى خلال زيارته وزيري التجارة والصناعة، والصحة وعدداً من مسؤولي المياه، بهدف عرض الفرص الاستثمارية والتعاون في مجال الصحة ومعالجة المياه، وأجرى ممثلو 11 شركة أميركية رافقته في زيارته ضمن الوفد التجاري الذي يزور المملكة حالياً مباحثات في هذا الصدد. وأكد سانشيز أن الشركات التي ترافقه في الزيارة «تعدّ من أكفأ الشركات على مستوى العالم، وليس على مستوى الولاياتالمتحدة فقط، وتسعى لمنافسة نظيراتها من الدول المتقدمة»، لافتاً إلى أن أميركا تركّز في الفترة الحالية على تفعيل ورفع مستوى الأداء التجاري والاستثماري، من خلال التركيز على التعليم العالي وتنمية الاستثمارات، كونهما من أبرز ما يمكن أن يحقق التنمية المستدامة والطويلة الأجل. وذكر المسؤول التجاري الأميركي أن السعودية والولاياتالمتحدة ترغبان في رفع مستوى التبادل التجاري الحالي البالغ 33 بليون دولار إلى أعلى مستوى، وذلك من خلال الفرص والمشاريع المتعددة المتاحة، مشيراً إلى أن المنافسة العالمية تكمن في البقاء للأفضل، ما يتوجب على الكل رفع مستوى جودة المنتجات.