تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق السعودية أمس بتراجع حدة المضاربات، فلم يحقق أي سهم النسبة القصوى للصعود أو الهبوط خلال الجلسة، وشكل تدني السيولة المتاحة للتداول عامل الضغط الأول على الأسعار والمضاربات، فيما كان لتراجع أسعار النفط تأثير سلبي على أسهم البتروكيماويات، يضاف إلى ذلك شحّ المحفزات التي تجذب المتعاملين إلى الاستثمار في الأسهم، يقابل ذلك طرح أسهم شركات عدة للاكتتاب العام، وإدراج أسهم بعض الشركات الجديدة خلال الأيام الماضية، منها سهم «الوطنية» الذي ارتفع في أول يوم لتداوله 332 في المئة الأحد الماضي، وسهم «سوليدرتي تكافل» الذي استقر سعره عند 10 ريالات، فيما ارتفع سعره إلى 13.25 ريال، إلا أن زيادة حجم الأسهم المتاحة للتداول منه إلى 22.2 مليون قلّص مدى التذبذب في سعر السهم أمس. وتباين أداء المؤشر خلال الجلسة بين الصعود في مطلعها، ثم التراجع في منتصفها، إلا أن المؤشر أنهى الجلسة بنسبة ارتفاع 0.20 في المئة، تعادل 11.73 نقطة، ليرتفع إلى 5999.91 نقطة. وبإدراج سهم «سوليدرتي تكافل» في السوق المالية ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 142 شركة، منها سهم «بيشة الزراعية» المعلق عن التداول، ارتفعت قيمتها السوقية أمس إلى 1.176 تريليون ريال، بزيادة قدرها 3.15 بليون ريال، نسبتها 0.27 في المئة، منها 555 مليون ريال قيمة أسهم «سوليدرتي تكافل»، وهبطت أسهم 78 شركة، بينما ارتفعت 41 شركة، واستقرت أسهم 22 شركة، وتراجعت معدلات الأداء أمس، إذ هبطت القيمة المتداولة 14 في المئة، إلى 3.2 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 17 في المئة، إلى 142 مليون سهم. وارتفعت مؤشرات 10 قطاعات من السوق، تصدرها مؤشر «الإعلام والنشر» المرتفع 1.60 في المئة، لتتقلص خسارته في 2010 إلى 25.4 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «الاتصالات» 0.40 في المئة، وارتفع مؤشر «البتروكيماويات» 0.09 في المئة، وتصدر مؤشر «التأمين» الخاسرين بنسبة تراجع 1.33 في المئة، ليرفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 26 في المئة. وسجل سهم «العقارية» أكبر زيادة نسبتها 5.16 في المئة، إلى 23.45 ريال، وفي الجهة المقابلة سجل سهم «المتحدة للتأمين» أكبر خسارة نسبتها 9.68 في المئة، هبوطاً إلى 25.20 ريال، وتصدر سهم «سابك» الأسهم بقيمة متداولة بلغت 779.8 مليون ريال، نسبتها 24.3 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.58 في المئة، إلى 86.25 ريال، واستقر سهم «سوليدرتي تكافل» عند 10 ريالات، بعد تداول 30.3 مليون سهم، تعادل 1.4 ضعف الأسهم الحرة البالغة 22.2 مليون سهم. وبالنظر إلى أداء مؤشرات «البورصات العربية» أمس نجد ميلها إلى الارتفاع، وصعدت مؤشرات 8 بورصات منها، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر «سوق الكويت» المرتفع 0.88 في المئة، تلاه مؤشر «بورصة قطر» الصاعد بنسبة 0.87 في المئة، بينما هبط مؤشر «سوق دبي» 0.30 في المئة، وخسر مؤشر «سوق ابوظبي» 0.24 في المئة.