واشنطن، سيول - أ ب، أ ف ب - انتقدت واشنطن امس لقاء جرى بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسؤولي كوري شمالي زار دمشق، في وقت وصل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الى سيول في زيارة اثارت انتقادات في الصحافة الكورية الجنوبية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي ان اللقاء بين المعلم ونائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم هيونغ جونغ في دمشق أول من أمس سيؤدي الى «طريق مسدود». واضاف «اذا كانت سورية تتطلع الى لعب دور بناء في العالم فيمكنها البدء بالتخلي عن محادثات كهذه». في هذا الوقت، بدأ بيريز «زيارة عمل» الى سيول قالت صحيفة «هآرتس» انها كانت في الاصل «زيارة رسمية» لكن كوريا الجنوبية خفضت مستواها تجنباً للإحراج بسبب حملة الإدانة الدولية لاسرائيل بعد اعتدائها الدامي على «اسطول الحرية» المتوجه الى غزة. ووجهت الصحف الكورية الجنوبية انتقادات الى توقيت الزيارة، وقالت انها تخشى ان تؤثر سلباً على الجهد الذي تقوم به سيول في الاممالمتحدة لإدانة ما تقول انه اعتداء كوري شمالي على احدى سفنها أسفر عن مقتل 46 بحارا، بإظهار انها منحازة الى اسرائيل.