اعتبر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ان اطماع اسرائيل «هي سبب عدم الاستقرار في المنطقة». وتحدث بري امام سفراء الدول الناطقة بالاسبانية والبرتغالية لدى لبنان، عن أطماع اسرائيل «بنفط لبنان بعد مياهه»، وقال: «لديها أطماع أيضاً بالنفط في مياه غزة، وهذا أحد أسباب حصارها للقطاع وللشعب الفلسطيني». وحضر اللقاء سفراء فنزويلا سعاد كرم الدويهي، والارجنتين غوتيريز ماكسويل، والبرازيل باولو دافونتورا، وتشيلي بيدرو باروس اورزوا، وكولومبيا ريدا ماريني الجور، وإسبانيا خوان كارلوس غافو، والمكسيك الفاريس فونيتس، والاوروغواي جورج لوي جور. وحضر المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة «أمل» الوزير السابق طلال الساحلي، والمستشار الاعلامي علي حمدان. وتوقف عند الاعتداء الاسرائيلي على «أسطول الحرية»، مشيراً الى «أن الناشطين الذين ينتمون الى ثلاثين دولة فتحوا الباب أمام عملية كسر الحصار عن غزة»، وقال: «اسرائيل مستمرة بالعصيان وتحدي الشرعية والقوانين الدولية، وهي تخزن أكثر من مئتي قنبلة نووية، بينما يجري التركيز على الملف النووي السلمي الايراني». وقالت سفيرة فنزويلا بعد اللقاء: «كان اللقاء مفيداً للغاية وتحدثنا عن الوضع السياسي العام والوضع في لبنان والمنطقة وفي بلداننا أيضاً، والعلاقات الثنائية بين بلداننا ولبنان وسبل تقويتها لتصبح أكثر دينامية». وأحال بري اقتراح القانون المقدم من النائب علي حسن خليل عن الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية على اللجان النيابية المختصة. ويتضمن الاقتراح تنظيم استخراج النفط والأنشطة البترولية وإدارة الموارد، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على البيئة والمساهمة في التنمية، كما يتضمن أصول التراخيص وقواعده ودور الدولة وإدارة المناطق وإنشاء هيئة لادارة القطاع.