حكم على سويدي في الحادية والثلاثين من عمره اليوم (الأربعاء) بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بإضرامه حريقاً في مسجد بجنوب شرق البلاد، وقالت المحكمة إن اسبابا عرقية تقف وراء الحادث. ففي 17 كانون الثاني (يناير) الماضي، ملأ المتهم صفيحة بنزين من محطة محروقات في بوراس، ثم اضرم النار في المسجد بعد تحطيم نافذته. وعلى رغم تمكن رجال الاطفاء من اخماد النار سريعاً، لحقت بالمسجد اضرار كبيرة تتطلب اعمالا قد تستمر حتى الصيف، كما تقول الهيئة الاسلامية في بوراس. وتم التعرف على الرجل بفضل فيديو المراقبة المثبت في محطة المحروقات وداتا معلومات الهاتف النقال. وكشف التحقيق ان المحكوم "عبر عن آراء معادية للاجانب" قبل اشهر من حريق المسجد، خلال تبادل رسائل نصية مع احد اصدقائه. وكان الرجل الذي يتناول الحبوب المهدئة ارتكب جنحا على صلة بمخدرات وسرقات.