نفت «شركة الاستثمارات البترولية» (آيبيك)، ومقرها أبوظبي والتابعة لشركة «آبار للاستثمارات» (آبار)، ارتباطها بشركة «آبار بي في آي»، وأصدرت بياناً للتعليق على التقارير الإعلامية التي صدرت في شأن نشاطات صندوق «1 ماليزيا للتنمية بيرهاد» (1 أم دي بي). وأشارت إلى «تقارير أفادت بتحويل مبالغ مالية ضخمة من شركات مملوكة من مجموعة «1 أم دي بي» إلى حسابات «شركة آبار للاستثمارات بي جي أس المحدودة» (آبار بي في آي). وقد اتضح ل «آيبيك» و «آبار» وفقاً للمعلومات المتاحة علناً، أنها شركة تتخذ من جزر فيرجين البريطانية مقراً وكانت صفيت وحُلت في حزيران (يونيو) من العام الماضي. وأكدت «آيبيك» و «آبار» أن «آبار بي في آي» «ليست كياناً تابعاً لأي من المجموعتين، كما تؤكدان أنهما لم تتلقيا أي مبالغ مدفوعة من هذه الشركة» وأنهما لم تتعهدا بأي التزامات بالنيابة عن «آبار بي في آي». ويأتي تأكيد «آيبيك» و «آبار» مدعوماً بالبيانات المالية المدققة لمجموعة «آيبيك». ويذكر أن حسابات مجموعة «آيبيك» تتم وفقاً لمعايير إعداد التقارير المالية العالمية. وتولت تدقيق البيانات المالية للفترات المعنية شركة «إرنست آند يونغ». كما يراجع «جهاز أبوظبي للمحاسبة» حسابات المجموعة في شكل سنوي ويدققها.