اعتمد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين، خطة مكافحة السحر والشعوذة كإجراء استراتيجي طويل المدى لمكافحة السحر والشعوذة والمشعوذين في البلاد، وذلك بالقبض على السحرة والمشعوذين، إضافة إلى توعية المجتمع بخطرهم ومنع استخدام الأساليب المخالفة في الرقية، من خلال تطوير أساليب وقدرات العاملين في الرئاسة والتعاون الإيجابي مع الجهات الأخرى. وأوضح وكيل الرئيس العام المشرف على تنفيذ الخطة الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، أن الخطة تعتبر ثمرة للجنة المشكلة في الرئاسة، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تأهيل العاملين في الميدان للتعامل مع قضايا السحر والشعوذة ومكافحة السحرة والمشعوذين والتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى حماية وتحصين المجتمع. وقال إن الرئاسة أنشأت وحدة مركزية تحت مسمى «وحدة مكافحة السحر والشعوذة»، «لها مهام واضحة وتعمل وفق آليات محددة في الإدارة العامة للقضايا تقوم على مشاركة الإدارات العامة في الرئاسة ببرامج تعتمد على الشمولية وتوظيف جميع المختصين في الرئاسة، إضافة إلى تفعيل العمل في الفروع من خلال المراكز المخصصة لمكافحة السحر والشعوذة في المدن وبيان مهامها الميدانية وبقية مراكز الهيئة». وأضاف أن الخطة لم تركز على تفعيل إدارات الرئاسة فحسب بل تضمنت برامجها التعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الداخلية وما يتبعها من الأجهزة الأمنية وهيئة التحقيق والادعاء العام ومصلحة الجمارك ووزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها. وذكر الهويمل أن الخطة تميزت بتوضيح المهام بشكل دقيق علاوة على وضع الإجراءات وجدولة زمنية لتنفيذ المهام والبرامج.