تابع نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل زيارته لبنان أمس لليوم الثاني، وقابل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ترافقه السفيرة الاميركية لدى لبنان ميشيل سيسون. وجدد هيل تأكيد موقف واشنطن القائل ان «لا تسويات في المنطقة على حساب لبنان، وإدارة الرئيس باراك أوباما ستركز جهودها على دفع عملية السلام في المنطقة إلى الأمام»، وشدد على «أهمية مبادرة السلام العربية كمنطلق وأساس لجهود تحقيق عملية السلام، والإدارة الأميركية ستسعى لتحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع كل الأطراف الإقليميين والدوليين». وأفاد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة ان السنيورة اكد خلال الاجتماع «أهمية إيجاد حل للصراع العربي -الإسرائيلي وهو أساس الصراع في المنطقة». وشدد على «ضرورة استمرار الضغط على إسرائيل لتطبيق القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته»، وذكر «بالثوابت اللبنانية وأساسها الرفض القاطع لمسألة التوطين في لبنان». وزار هيل وزير الخارجية فوزي صلوخ. وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» (الرسمية) ان هيل أبلغه «ان محادثات السفير جيفري فيلتمان ودانيال شابيرو في دمشق كانت بناءة للغاية، وأن صلوخ وضعه في صورة الانتهاكات المستمرة من قبل اسرائيل للسيادة اللبنانية في خرق فاضح للقرار 1701 وزرع شبكات التجسس لصالح «الموساد» في لبنان والتي تتولى الأجهزة الأمنية اللبنانية الكشف عنها». وزار هيل رئيس حزب الكتائب أمين الجميل وأكد له «الموقف الأميركي الثابت تجاه لبنان وضرورة ان تتم الانتخابات في أجواء حرة». وأوضح الجميل ان المشكلة التي يواجهها لبنان «هي سياسة المحاور الذي يدخلها فيه الفريق الآخر»، مشدداً على «أهمية فوز الاكثرية للانتخابات». كذلك زار هيل متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة.