القدس المحتلة - أ ف ب - قررت اسرائيل ترحيل كل ناشطي وافراد طاقم السفينة الإرلندية «ريتشل كوري» امس اثر اعتراضهم وهم في طريقهم لكسر الحصار المفروض على غزة. وقالت الناطقة باسم مكتب الهجرة الاسرائيلي سابين حداد ان «كل الاشخاص الذين كانوا على متن السفينة سيرحلون الاحد بعدما وقعوا وثيقة تؤكد انهم يتخلون عن اللجوء الى القضاء الاسرائيلي ضد هذا الاجراء». وأضافت ان ستة ماليزيين وكوبياً سيغادرون اسرائيل عن طريق جسر الملك حسين (معبر اللنبي) الى الاردن حيث وصلوا بعد ظهر امس، حسب ما ذكر مراسل لوكالة «فرانس برس». وعبر كوبي وستة ماليزيين، بينهم النائب محمد نزار زكريا وصحافيان من محطة التلفزيون الماليزية «تي في 3» وثلاثة موظفين من منظمة «بيردانا غلوبال» للسلام الماليزية، الحدود البرية على جسر اللنبي باتجاه الاردن. كما وصل اندونيسي مع هذه المجموعة كان ضمن النشطاء على متن «اسطول الحرية» الذي هاجمته اسرائيل الاسبوع الماضي. وقال ديبلوماسي اندونيسي كان في استقباله ان «سوريا فاشريزال (28 سنة) صحافي في مجلة هداية الله وجرح بالرصاص»، وسيدخل الى مستشفى في عمان لمواصلة علاجه. وأفادت الناطقة الاسرائيلية ان ال 12 الآخرين سيغادرون اسرائيل من مطار بن غوريون الدولي قرب تل ابيب. وقال مسؤولون في ادارة الهجرة ان هذه العملية تأخرت بعدما رفض الناشطون الإرلنديون الخمسة، بمن فيهم ميريد ماغواير (66 سنة) حائزة «نوبل» للسلام عام 1976 والمدافعة عن القضية الفلسطينية، توقيع وثيقة تنازلهم هذه. وكانت اسرائيل اعترضت السبت السفينة ريتشل كوري التي استأجرتها منظمة إرلندية مؤيدة للفلسطينيين، من دون عنف في المياه الدولية، بينما كانت تحاول التوجه الى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع.