تأثرت حركة التعاملات في السوق المالية الأسبوع الماضي إيجابياً بارتفاع حدة المضاربات على الأسهم المدرجة في السوق، خصوصاً أسهم الشركات الصغيرة، في مقدمها أسهم قطاع «التأمين» التي جاءت في صدارة الأسهم الرابحة والخاسرة معاً، يأتي هذا على رغم الأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية في قطاعات «البتروكيماويات» و«الأسمنت» و«الاتصالات»، ومنها سهم «موبايلي» الذي تصدر الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 8.2 بليون ريال، نسبتها 22 في المئة، من تداول 141 مليون سهم تعادل 13 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، تراجع سعره خلالها 4.26 في المئة إلى 56.01 ريال، بينما كانت خسارته الأسبوع السابق 27 في المئة من قيمته، بعد تراجع أرباح الشركة عن الربع الثالث الحالي بنسبة 71 في المئة، مقارنة بالربع نفسه للعام 2013. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي إدراج وتداول أسهم البنك الأهلي التجاري في قطاع المصارف، ليرتفع عدد المصارف المدرجة أسهمها في القطاع إلى 12 مصرفاً، شكلت 28 في المئة من القيمة السوقية لكل شركات السوق، تعادل 574 بليون ريال، منها 108.5 بليون ريال القيمة السوقية لأسهم «الأهلي» بعد يومين من إدراجه في السوق، وذلك بعد ارتفاع سعره إلى 54.25 ريال، في مقابل 45 ريالاً سعر طرحه للاكتتاب العام بنسبة زيادة 20.56 في المئة. أما في ما يتعلق بأداء المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فنجد ارتفاعه في أول جلستين، بينما سجل المؤشر أداء سلبياً في آخر 3 أيام، لينهي المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 9681.66 نقطة، في مقابل 9649.28 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة طفيفة قدرها 32.38 نقطة، نسبتها 0.34 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1146 نقطة، نسبتها 13.4 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 25.50 في المئة عن العام الماضي. وسجلت السوق ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء مقارنة بالأسبوع السابق، إذ صعدت قيمة الأسهم المتداولة إلى 37 بليون ريال (9.8 بليون دولار)، في مقابل 35 بليون ريال (9.23 بليون دولار)، بزيادة قدرها 2.3 بليون ريال (606 ملايين دولار)، نسبتها 7 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 5 في المئة إلى 1.07 بليون سهم، في مقابل 1.02 بليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 1 في المئة إلى 551 ألف صفقة. وأما عن أداء القطاعات فنجد ارتفاع مؤشرات 9 قطاعات من السوق، أكبرها ارتفاعاً مؤشر «النقل» الصاعد بنسبة 3.7 في المئة، لترتفع مكاسبه في 2014 إلى 23.4 في المئة، تلاه «الإعلام والنشر» المرتفع بنسبة 3 في المئة، أما «المصارف» فبلغت مكاسبه 2.1 في المئة 21454 نقطة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات 6 قطاعات، أكبرها خسارة «الاتصالات» الهابط بنسبة 3.7 في المئة بعد تراجع أسعار كل شركات القطاع، وبلغت خسارة «البتروكيماويات» 0.32 في المئة إلى 7210 نقاط، بعد تداول 102 مليون سهم من القطاع قيمتها 3.3 بليون ريال نسبتها 9 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، ارتفعت مساهمة قطاع «المصارف والخدمات المالية» في القيمة السوقية من 23.3 في المئة الأسبوع السابق، إلى 27.8 في المئة الأسبوع الماضي تعادل 574 بليون ريال، جاء ذلك بعد تسجيل مؤشر القطاع مكاسب بلغت 2.1 في المئة، بعد تداول أسهم قيمتها 7.7 بليون ريال نسبتها 21 في المئة من سيولة السوق. } تصدر سهم «ملاذ للتأمين» الأسهم الرابحة بنسبة بلغت 26.4 في المئة، وصولاً إلى 31.35 ريال من تداول 37.4 مليون سهم، فيما بلغت مكاسب سهم «ثمار» ما نسبته 20.56 في المئة إلى 100.90 ريال من تداول 2.2 مليون سهم. } تكبد سهم «الإنماء طوكيو مارين» أكبر خسارة في السوق بلغت 12.52 في المئة تعادل 7.23، هبوطاً إلى 50.53 ريال، تلاه للأسبوع الثاني سهم «أمانة للتأمين» الخاسر بنسبة 10.54 في المئة إلى 19.77 ريال، من تداول 15.5 مليون سهم. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 208 ملايين سهم، نسبتها 19.4 في المئة، قيمتها 5 بلايين ريال نسبتها 14 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 23.71 ريال بنسبة ارتفاع 1.80 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 1.38 بليون ريال، نسبتها 4 في المئة من تداول 13.3 مليون سهم، نسبتها 1.23 في المئة تراجع سعره خلالها بنسبة 1.51 في المئة إلى 103.38 ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «الراجحي» 887 مليون ريال، صعدت بسعره 0.06 في المئة إلى 64.29 ريال.