نجحت شركة «سبايس إكس» للمرة الأولى، في جعل الطابق الأول من صاروخها «فالكون 9» يهبط على منصة عائمة في المحيط الأطلسي. وجاءت عملية هبوط الطبقة البالغ طولها 70 متراً، بعد أقل من عشر دقائق على إقلاع الصاروخ من قاعدة كايب كانافيرال في فلوريدا. وأطلقت المنصة القاذفة أولاً، مركبة الشحن «دراغون» إلى محطة الفضاء الدولية في سياق أول مهمة شحن تنفذها «سبايس إكس» منذ تسعة أشهر. وبعد دقيقتين ونصف الدقيقة على انفصال المركبة عن المنصة القاذفة، بدأ الطابق الأول من «فالكون 9» الذي كان على علو أكثر من 100 كيلومتر، الهبوط ليحط على منصة صغيرة في البحر. وكانت الشركة حاولت سابقاً، استعادة هذه الطبقة خمس مرات، لكن من دون جدوى. وأشاد مدير «سبايس إكس» إلون ماسك، بهذا الإنجاز بقوله: «أظن أنها خطوة جيدة للرحلات االفضائية المقبلة من شأنها أن تخفض النفقات». وأوضح أنه «إذا استعيد الطابق واستعيد استخدامه، ستنخفض كلفة عملية الإطلاق مئة مرة»،.