أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن الوزير سيرغي لافروف سيتوجّه الى طوكيو في 15 الشهر الجاري، للقاء نظيره الياباني فوميو كيشيدا، والإعداد لقمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وقالت ناطقة باسم الوزارة، أن «واحداً من أهداف الزيارة هو التحضير لاتصالات روسية - يابانية على أرفع مستوى»، علماً أن ناطقاً باسم الكرملين اشار أمس، الى «احتمال» أن يزور آبي موسكو في أيار (مايو) المقبل. والعلاقات بين موسكووطوكيو متوترة منذ عقود، بسب خلاف حول قضية جزر «كوريل» التي تطالب بها اليابان، بعدما احتلتها القوات السوفياتية إثر استسلام طوكيو في الحرب العالمية الثانية عام 1945. ولم يوقّع البلدان رسمياً معاهدة سلام بعد الحرب. وآخر زيارة للافروف الى اليابان تعود الى تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، قبل النزاع الأوكراني وفرض طوكيو عقوبات اقتصادية على موسكو. وكان كيشيدا زار روسيا في أيلول (سبتمبر) 2015، بحثاً عن «تسوية مقبولة من الطرفين». لكن لافروف استبعد أي تسوية مع طوكيو حول ال «كوريل»، وأعلنت روسيا تعزيز قواتها العسكرية، من خلال تشييد قواعد جديدة في الجزر التي يقطنها حوالى 19 ألف روسي. على صعيد آخر، أعلن بوتين تشكيل حرس وطني في روسيا. وقال خلال لقاء مع وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف: «نحن في صدد تشكيل منظومة اتحادية جديدة، استناداً إلى قوات وزارة الداخلية، وهو حرس وطني يكافح الإرهاب والجريمة المنظمة». وأضاف أن الحرس الوطني سيُكلّف بالمهمات الموكلة الآن إلى قوات مكافحة الشغب ووحدات النخبة في الشرطة، مثل حفظ النظام العام.