أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الإثنين)، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف يزور اليابان في نيسان (أبريل) المقبل، على أمل تحقيق تقدم من أجل إبرام معاهدة سلام بين البلدين. ولم توقع روسياواليابان بعد اتفاقاً ينهي بصورة رسمية نزاعهما حول جزر كوريل الأربع في جنوب الارخبيل، إذ استولى الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية على هذه الجزر التي تطالب بها اليابان. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان تم التوصل إلى اتفاق حول تنظيم زيارة رسمية للافروف إلى اليابان خلال نيسان (أبريل) المقبل، وذلك بعد لقاء بين ديبلوماسيين من البلدين. وتعود الزيارة الأخيرة للافروف إلى اليابان في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 قبل الأزمة الاوكرانية، وتبني طوكيو سلسلة من العقوبات الاقتصادية بحق موسكو. وكان وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا توجه إلى موسكو في أيلول (سبتمبر) 2013 قبل أن يدعو إلى «حل مقبول من الجانبين». إلا أن لافروف استبعد أي تسوية مع طوكيو حول جزر كوريل التي تطلق عليها اليابان اسم أراضي الشمال. وكانت روسيا أعلنت تعزيز وجودها العسكري مع انشاء قواعد جديدة على الجزر حيث يقيم قرابة 19 ألف روسي. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي بعيد توليه الرئاسة الدورية لمجموعة السبع أنه يأمل التوصل إلى تقارب بين الدول الكبرى السبع والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى تشارك روسيا في حل مختلف الأزمات التي يعاني منها الشرق الاوسط. وأعرب آبي عن استعداده للتوجه إلى موسكو أو لدعوة بوتين إلى طوكيو.