تلقى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استقلالية الاتحادات الرياضية والسماح لها بتأسيس روابط رياضية، وقدّم الأمير عبدالله بن مساعد باسمه وباسم الرياضيين كافة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أن «الروابط الرياضية سيكون لها الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة وتختص بإدارة وتنظيم المسابقات الرياضية المقبلة». وعبّر رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن تقديره لموافقة مجلس الوزراء، مؤكداً على «أهمية دور هذا القرار في دعم الاتحادات الرياضية ومنحها الصلاحيات المناسبة لتحقيق أهدافها وفقاً للميثاق الأولمبي، وفتح المجال أمامها لزيادة مواردها واستثماراتها بما ينعكس إيجاباً على أدائها وتفعيل أدوارها»، مؤكداً أن «هذه الموافقة تجسد ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم ورعاية واهتمام من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، متمنياً أن «تتكلل الجهود بتحقيق أفضل النتائج في المشاركات الإقليمية والقارية والدولية». وكان الأمير عبدالله بن مساعد وجّه الاتحادات الرياضية بالبدء في تنفيذ ما تضمنته موافقة مجلس الوزراء بتأسيس رابطات رياضية ذات شخصية اعتبارية وذمم مالية مستقلة لإدارة وتنظيم المسابقات الرياضية، على أن تستقل كل رابطة رياضية وفق نظام أساسي يصيغه الاتحاد ذو العلاقة، ويحدد من خلاله أهدافه وصلاحياته وطريقة عمله وإداراته، وأن تمارس الروابط أعمالها بصفة تجارية تتيح لها استثمار مواردها وتأسيس الشركات المحققة لذلك، وفقاً لنظام الشركات والأنظمة ذات العلاقة، وأكد الأمير عبدالله بن مساعد في توجيهه «على استقلالية الاتحادات الرياضية كونها تعمل وفق الميثاق الأولمبي وعدم اعتبارها جهات حكومية».