تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأحد المقبل اجتماعاً موسعاً على المستوى الوزاري في مقر الأمانة العامة في جدة، لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الإنساني في عرض البحر الأبيض المتوسط أثناء نقله لمواد إغاثية وإنسانية لقطاع غزة المحاصر. وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها الدول الأعضاء الآتية: ماليزيا والسنغال ومصر وسورية وطاجيكستان وكازاخستان والسعودية إضافة إلى فلسطين. يذكر أن المنظمة وجهت الدعوة أيضاً إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة للمشاركة في هذا الاجتماع. إلى ذلك، رحب الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بإدانة مجلس حقوق الإنسان للاعتداء الإسرائيلي على سفن قافلة الحرية، وطالب إسرائيل بعدم اعتراض المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة. وثمن أوغلي في بيان وزعته المنظمة أمس، ونقلته وكالة الأنباء السعودية، قرار المجلس تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في الاعتداء الغاشم الذي شنته إسرائيل في عرض البحر الأبيض المتوسط على قافلة السفن التي تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة المحاصر والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين العزل على متنها. ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تنفيذ القرار بالسرعة الممكنة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين بسبب إرهاب الدولة والقرصنة في المياه الدولية بحق سفن قافلة الحرية التي تحمل رسالة إنسانية ومواد إغاثة لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وجدد دعوته للمجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى أهله، مشيداً بتجاوب المجموعة الإسلامية السريع مع دعوته لتقديم مشروع قرار لمجلس حقوق الإنسان وبالدور النشط الذي لعبته المجموعة الإسلامية في جنيف من أجل تبني مجلس حقوق الإنسان للمشروع الذي تقدمت به.