تحسنّت المعنويات في منطقة اليورو في نيسان (إبريل) الحالي، وفق نتائج مسح نُشرت أمس، وذلك للمرة الأولى هذه السنة، لكنها لم تستفد بشكلٍ كبير من تماسك الاقتصاد العالمي، أو حزمة حوافز قدمها البنك المركزي الأوروبي. وارتفع مؤشر مجموعة «سنتكس» للبحوث في فرانكفورت، الذي يرصد معنويات المستثمرين والمحللين في منطقة اليورو، «إلى 5.7 في مقابل 5.5 في آذار (مارس) الماضي». ولم يصل الارتفاع الذي يُعدّ الأول منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إلى مستوى توقعات محللين استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم، والذين حددوه ب6.4. وأفادت «سنتكس» في بيان، بأن «صورة الارتفاع البسيط، تبدو ضعيفة بعض الشيء، على رغم الحوافز الإضافية التي طرحها البنك المركزي الأوروبي»، الذي عدّل أسعار الفائدة خفضاً في آذار الماضي، ووسع برنامج شراء الأصول. لكن رئيسه ماريو دراغي، حدّ قليلاً من أثر الخطوة، متوقعاً «عدم خفض أسعار الفائدة أكثر من ذلك». وارتفع مؤشر خاص بألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، إلى 17.6 من 16.9، والمؤشر الخاص بالولايات المتحدة إلى 14.5 من 9.5، ما يشير إلى أن «السيناريو النزولي لم يعد مطروحاً الآن».